وفي حين أن أوميكرون هو البديل السائد للفيروس التاجي في الوقت الحالي، فمن بين المتغيرات الفرعية BA.5 وأنسابه تمثل حوالي 70 ٪ من الحالات، الغالبية حتى الآن.
وبحسب التقارير انخفضت حالات الأنساب المتحدرة BA.4 من 2.8٪ إلى 2.0٪ وزادت حالات BQ.1 من 27.6٪ إلى 36.2٪.
تتزايد أيضًا حالات الإصابة بعدوى XBB ، وهو البديل المؤتلف من أوميكرون، كما زادت حالات XBB من 4.2 ٪ إلى 5 ٪.
الأعراض الرئيسية التي يجب ملاحظتها للمتغيرات الشائعة
حتى الآن، كانت الأعراض الكلاسيكية لكورونا هي الحمى وقشعريرة الجسم والتعب المزمن وآلام الجسم والصداع والتهاب الحلق وضيق التنفس.يعاني الناس أيضًا من ألم في الصدر، والعين الوردية، والغثيان، والقيء أيضًا.
كان لدى العديد من الأشخاص أيضًا مشاكل متعلقة بالجلد مثل الطفح الجلدي والأصابع ذات اللون الأرجواني.
مع وجود سلالات كورونا الأحدث ذات معدل انتقال عالٍ وقدرة على الهروب من المناعة ، أصبحت عدوى كورونا أمرًا شائعًا والأشخاص الذين تم تطعيمهم يصابون أيضًا.
تتبعت دراسة ZOE Health أعراض كورونا لدى الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل ووجدت أن هؤلاء الأشخاص يعانون في الغالب من التهاب الحلق وسيلان الأنف وانسداد الأنف والسعال المستمر والصداع.
إذا لم يتم تطعيمك بعد، فقد تواجه هذه الأعراض
وجدت دراسة ZOE Health أيضًا الأعراض التي تظهر لدى الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد.
وقالت الدراسة إن الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى والسعال المستمر تظل الأعراض الشائعة لدى الأفراد غير المطعمين ، مع كون الصداع هو أكثر الأعراض ظهورًا ، وأعراض أخرى مثل فقدان حاسة الشم التي كانت منتشرة بشكل كبير خلال الموجتين الأولى والثانية من المرض لا تظهر عدوى كورونا هذه الأيام.
في ضوء معدل انتقال الفيروس وقدرته على الهروب من المناعة، من الحكمة اتباع تدابير السلامة مثل: ارتداء الأقنعة ، وتعقيم اليدين كثيرًا ، وتجنب لمس الأسطح المكشوفة ، وتجنب وضع اليد في الفم دون تنظيفها بشكل صحيح.
