حديث اتسم بالمكاشفة والأمل الذي اعتاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخاذه نهجا دائما فيما يوجهه من رسائل للمصريين، وهو ما استكمله اليوم خلال كلمته، بافتتاح محور التعمير "المشير أبو ذكري" بالإسكندرية، وشمل تأكيدات صريحة على ما تستهدفه الدولة من خوض مسيرة التنمية والبناء رغم التحديات وفق المستجدات العالمية وما تفرضه من تداعيات سلبيه، ومدى أهمية ذلك في رفع معدلات النمو وخفض البطالة.
كما حمل حديث الرئيس دعوة لإنشاء صندوق صيانة لمباني مشروعات الإسكان "كالأسمرات وبشاير الخير" للحفاظ عليها وضمان استمراريتها كما كانت عليه منذ افتتاحها، وهو ما يضمن استمرار تمتع القاطنين بها بالحياة الكريمة، ويدعم رفع كفاءة الخدمات، وهو ما أكده عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ.
وفي البداية، أشاد المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، وممثل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، محور التعمير بمحافظة الإسكندرية، الذى يعد إضافة ونقلة نوعية ضخمة وإنجاز غير مسبوق، من شأنه أن يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب المحافظة.
وأضاف "رشاد"، أن تلك المشاريع العملاقة تساهم فى استعادة ريادة مصر المعمارية فى العالم، لافتا إلى أن محور التعمير يأتى كخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التى لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل.
وأكد ممثل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، على أن هذه المشروعات الكبرى وغير المسبوقة سيكون لها أثرها الإيجابى الكبير لتخفيف التكدس المرورى وتوفير الوقود، موضحاً أن الفترة الماضية شهدت إنجازات كثيرة على أرض الواقع، فى البنية التحتية لمنظومة النقل، من إنشاء شبكة طرق وكبارى وأنفاق لم نشهدها منذ 18 عاما مضت، لافتا إلى أن هذا الأمر يؤكد جدية الدولة فى إصلاح المنظومة لجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية والداخلية، خاصة وأن المستثمر أكثر ما يعنيه الآن منظومة الطرق فى البيئة الصالحة للاستثمار، وهذا ما شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية من اهتمام غير مسبوق بالمنظومة.
وأشار المهندس أشرف رشاد الشريف، إلى أن المشروع إنجاز غير مسبوق فى فترة وجيزة لحجم المشروعات القومية العملاقة التى شهدناها خلال السنوات الأخيرة، وسيكون من عوامل جذب الاستثمار ويساهم فى توفير الوقت والجهد فى نقل البضائع وحركة السير بشكل عام.
ولفت إلى أن الرئيس السيسى يهتم بالمتابعة الدورية للمشروعات الجارى تنفيذها، خاصة المشروعات القومية الكبرى والمشروعات ذات الصلة بتطوير شبكة الطرق والكباري، فى ظل أثرها المباشر على جهود الدولة لدفع عملية التنمية وتيسير الحركة المرورية للمواطنين ووسائل النقل بصفة عامة.
ومن جانبه، قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح محور التعمير الجديد بالاسكندرية، كشف عن حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ومتطلبات المرحلة الراهنة من أجل استكمال خطى التنمية المنشودة، في ظل التصدي لأزمة اقتصادية عالمية طاحنة، الأمر الذي يعكس حجم الضغوط المُلقاه على عاتق القيادة السياسية من أجل توفير حياة كريمة للمواطن أو للأجيال القادمة.
وأوضح الجندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الدولة المصرية لا تهتم بتطوير مجال أو قطاع واحد فقط، ردا على بعض الأقاويل بشأن الاهتمام المشهود بقطاع الطرق والكباري، بل تضع يدها في كل المجالات سواء صحة أو تعليم أو زراعة، أو صناعة، لافتا أن ما تحقق اليوم في شبكة الطرق والكباري على مستوى الجمهورية إنجاز حقيقي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية اليوم تمتلك شبكة طرق غير مسبوقة بمواصفات وجودة عالمية، وعلى أحدث الوسائل التكنولوجيا الحديثة، وحديث الرئيس اليوم يأتي استكمالاً لرسائله المستمرة لكل مصري، بعدم الالتفاف حول الشائعات المغرضة والخبيثة، والنظر بعين الحقيقة لحجم الجهود المبذولة من أجل النهوض بهذا الوطن وتأمين مستقبل شبابه لسنوات قادمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن محور التعمير نقلة نوعية ضخمة، خطوة من خطى تأسيس شبكة طرق جيدة، قادرة على تخفيف حدة التكدس، وزيادة الحيز العمراني المنظم، وتخفيف حركة المرور، فضلا عن إنه شريان تنموي هام يربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة، مما يساهم في تعزيز سبل العوائد الاقتصادية والاستثمارية بين المدينتين، على مستوى دعم فرص الاستثمار، وتوفير فرص عمل لكثير من الشباب في العديد من المشروعات القومية التي يربطها المحور بين المدينتين.
ويؤكد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح المزيد من المشروعات القومية الكبرى ومنها ما شاهدناه اليوم من مشروعات قومية غير مسبوقة بمحافظة الاسكندرية، يؤكد أن الاقتصاد المصرى قوى وكبير ومتنوع وواعد، ولديه القدرة على الاستمرار فى مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية العالمية.
وقال " عبد الحميد "، إن الواقع يؤكد أنه لا توجد دولة فى العالم تقوم بما تقوم به مصر خلال هذه المرحلة وعلى مدى ال 8 سنوات الماضية، معرباً أنه على الرغم من التداعيات السلبية لفيروس كورونا والأزمة المالية العالمية بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية إلا أن الاقتصاد الوطنى ظل صامداً وقوياً وأكبر دليل على ذلك تشييد المشروعات القومية الكبرى باستثمارات ضخمة تتعدى عدة تريليونات من الجنيهات.
وأبدى ثقته التامة، فى أن مصر سيكون أمامها مستقبل اقتصادى كبير خلال السنوات القليلة القادمة، خاصة بعد أن أصبحت مصر من الدول الكبيرة المؤهلة لجذب الاستثمارات الجديدة فى مختلف المجالات محلياً وعربياً وافريقياً، مؤكداً أن مصر اصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لجذب الاستثمارات بعد إنجازها للعديد من المشروعات القومية الكبرى فى مجالات الطرق والمحاور والكبارى والانفاق
وأكد "عبد الحميد" أن المشروعات القومية الكبرى التى نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية، خير شاهد على نجاح الرئيس السيسى فى تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية فى مختلف المجالات، بما يحقق اهدافا تحسين مستوى معيشة المواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادى وتوفير الآلاف من فرص العمالة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يفى بما يتعهد به أمام شعبه فعندما أكد اهتمامه الكبير ببناء الإنسان المصري وبتحسن مستوى الخدمات المقدم له وهو ما يظهر يوميا من خلال المشروعات الخدمية التي يتم افتتاحها سواء من ناحية الطرق، أو المزارع السمكية أو الصوب الزراعية وغيرها من المشروعات التى ستحدث طفرة فى مستوى الانتاجية والدخل.
وأشار إلى أن العمل لم يقتصر على إطلاق المشروعات القومية والاقتصادية فقط، وإنما كان هناك أيضا نوع من التخطيط لتوفير كافة السبل التى تخدم نجاح هذه المشروعات، كما هو الحال بالنسبة لتمهيد الطرق للمناطق الاقتصادية الجديدة وافتتاح الانفاق وغيرها من الإجراءات التى تشهل حركة النقل وتسهم فى زيادة الاستثمارات فى هذه المناطق.
ويعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاج السيسي لإنشاء صندوق لصيانة المشروعات السكنية الجديدة التي تخصصها الدولة كبديل للمناطق العشوائية، كـ"الأسمرات وبشاير الخير" وتأكيده على أهمية إنشاء نقاط شرطية بها وأن يتكاتف الجميع للمساهمة في الحفاظ على المجتمعات العمرانية الجديدة وتطويرها، يعكس حرصه في الحفاظ على وصلنا إليه من مكتسبات ضامنة لحياة كريمة للمواطن، والعمل على ترسيخ العدالة الاجتماعية بضمان استمرار حصوله على أفضل الخدمات والعيش في بيئة تليق به، خاصة وأن إجمالي تكلفة مشروعات إسكان المناطق الخطرة تصل لـ 150 مليار جنيه.
وأوضح أن حديث الرئيس السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، أظهر ما تعمل عليه الدولة فى خطى متوازية لإسراع وتيرة النمو في كافة القطاعات المختلفة، موضحا أنه رد على ما تسعى إليه دعوات التشكيك في مشروعات تطوير حدائق قصر المنتزه، بتأكيده أنها ستظل مفتوحة للجميع، كما أنها عكست حرصه في الحفاظ على تاريخ مصر واستعادة رونقه كما كان بعمليات التطوير، إضافة إلى استمرار مراعاة متطلبات الحماية الاجتماعية بعدم زيادة الأسعار رغم موجات التضخم المتتالية بجانب الحرص على تعويض المواطنين في حالات الإخلاء للتطوير.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما نشهده اليوم من مشروعات غير مسبوقة على أرض الإسكندرية، خير شاهد على استمرار مسيرة التنمية رغم كل التحديات، مشددا أن عمليات التطوير بطرق المحافظة وعلى رأسها محور "المشير أبو ذكري" يأتى كخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة لإنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، ويواجه أزمات المرور بالإسكندرية الكبرى والتي كانت تعاني من قلة عدد المنافذ المرورية في المدينة.
ولفت إلى أن مجموعة المشروعات التنموية التى تم افتتاحها، تلبي احتياجات سوق الاستثمار العقاري بالإسكندرية، والتجاري أيضا، بما يفتح فرص عمل جديدة وأبواب آخرى للاستثمار، وما تحمله من تقوية للبنية التحتية التى تنهض بالحياة التنموية للمواطن، مشددا أن افتتاح المرحلة الثالثة من مشروعات بشاير الخير 2 والمقسم على 12 مرحلة فى إسكندرية والبحيرة، ومدينة مشارف بالعامرية الجديدة، يمثل حلم قومى جديد يتحقق على أرض مصر، بهدف القضاء على العشوائيات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وإحلالها بمساكن مزودة بكل المرافق والخدمات، والتي كانت من قبل حياة ليس بها الحد الأدنى من العيش الكريم.
ويؤكد ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة بالحوار الوطني، إن المشروعات التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأسكندرية اليوم، تشير إلى حجم ومعدلات الإنجاز ووتيرة البناء التي لاتتوقف، مشددة خلال بيان رسمي لها، على أن هناك حالة تفاؤل واسعة بالشارع ترتبط بالمضي قدما في التنمية والعمران.
واعتبرت أن افتتاح مشروع تطوير محطة مصر بالإسكندرية، ومشروع تطوير نظم الإشارات لخط سكة الحديد، القاهرة/ الإسكندرية، و افتتاح محور (54) للربط مع محور أبو ذكري، وافتتاح كوبري الدوران للخلف بالعامرية، كلها مشروعات وثيقة الصلة باحتياجات المواطنين اليومية، وتهدف إلى مزيد من التسهيلات لشؤون حياتهم.
وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن هناك عدة رسائل هامة بثها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تصريحاته اليوم، حينما تطرق إلى ضرورة منع حدوث أي تعديات على الطرق والمحاور المرورية والرقعة الزراعية، وهو التوجه الذي أقرته القيادة السياسية، لمعالجة أخطاء تراكمت في العهود السابقة، وأن البلاد في عهد الجمهورية الجديدة لم تعد تسمح بتلك التعديات بأي شكل.
ونوهت إلى الحرص الرئاسي الواضح على مقدرات المواطنين، حينما وجه بوضوح قائلا: انتبهوا ولا تؤذوا أنفسكم، لأن التعديات ذلك يكلف مبالغ طائلة وأن هذه التكاليف الضخمة تؤخذ من أموال مصر، والحكومة لا تنفق الأموال من جيبها، ولكنها أموال مصر والمواطنين، فبدلًا من إنفاق مليارين على عمليات التطوير ننفق 6 مليارات".
وأكدت على أن الرئيس السيسي قد تطرق لجزئية في غاية الأهمية، تتعلق بضرورة توسيع درجات الوعي وتسليط الضوء على الإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية، خاصة أن الكثير من الإيجابيات لاتحظى بالمعالجة الإعلامية وتسليط الضوء بالقدر الكافي عليها، حيث قال الرئيس "لن أقول إن الإعلام لا يغطي هذه الإنجازات ولكن سأقول من فضلكم قوموا بتغطيته جيدا وأقول أيضا للناس متتعودوش ترددوا ما يقال لكم مع الوضع في الاعتبار أن البيانات كلها متاحة على موقع مجلس الوزراء وعلى مواقع الوزارات المختلفة أو موقع رئاسة الجمهورية".
فيما يؤكد الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء نقاط شرطية بالمشروعات السكنية الجديدة التي تخصصها الدولة كبديل للمناطق العشوائية، ومنها "الاسمرات وبشاير الخير"، يبعث برسالة طمأنينة للقاطنين بها لما يحفظ لهم الأمن والاستقرار، كما أنه لا يترك في ذلك عدم إهدار ما قامت به الدولة من إنجازات في هذا الملف بالحفاظ عليها واستمرارها في توفير حياة آدمية تليق بالمواطن المصري وترفع من كفاءة الخدمات المقدمة للفئات الأكثر احتياجا والقاطنين بتلك الوحدات،لا سيما وأن الكثير من المنشآت تم إهدارها نتيجة غياب الصيانة والمتابعة الدورية لها.
وأوضح أن حديث الرئيس، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى، حمل الكثير من رسائل الأمل والوضوح، التي عهد إليها في الشعب المصري، مشيرا إلى تطرقه عن عدم زيادة الأسعار والتي تؤكد مدى انحياز الدولة للمواطن البسيط، والعمل على التوسع الزراعي بتأكيده أن هناك 250 ألف فدان زيادة فى القمح ووصولهم لمليون فدان بعيدا عن الرقعة القديمة والدلتا، أي من 2.5 لـ3 ملايين طن، وهو ما يؤمن المخزون الاستراتيجي للبلاد ويحقق الأمن الغذائي، مشددا على أهمية دور الإعلام في التعريف بما تقوم به الدولة من إنجازات في كافة المسارات لمستقبل أفضل للمواطن وتخفيف أثر التحديات الراهنة.
وأكد على أهمية ما أشار إليه الرئيس بالأثر السلبي للتعديات وإعاقتها للتنمية وما تكلفه للدولة من تعويضات، بقوله "لولا البناء فى حرم الطريق الزراعى من سنة 59 كنا ممكن نعمله 5 حارات فى كل اتجاه بربع التكلفة، هذا بجانب ما أكد عليه من أهمية ما تقوم به الدولة من ضخ شرايين تنمية جديدة بمختلف المحافظات، لتلبي احتياجات الشارع وتؤمن المستقبل حيث أن هناك ما يقرب من مليون شخص يدخلون إلى سوق العمل سنويا، وهو ما يتطلب فتح منافذ استثمارية جديدة والتي تحتاج لشبكة طرق قوية تلبي مستهدفات التنمية وتخفيف الحركة المرورية بالتزامن مع الزيادة السكانية المتلاحقة.
وشدد أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن ما شهدناه اليوم يمثل قيمة مضافة لمنطقة الإسكندرية، والذي يستكمل التوزيع العادل للتنمية المستدامة على مستوى المحافظات حتى يكون للجميع نصيب، ويجعلها ملاذ آمن للاستثمار والبناء، والتي نخطو فيها بقوة دون تراجع رغم التحديات، معتبرا ان الدولة تتجه نحو التنمية في مسارات متوازية سواء على مستوى ترميم الإرث القديم والذي نتج عنه تحديات يتم معالجتها وإعادة تخطيط المدن القديمة بالتوسع في إنشاء جديدة، وذلك دون تغافل لاستمرار جهود القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة غير الآمنة، بافتتاح المرحلة الثالثة من مدينة بشاير الخير 2 ومدينة مشارف بالعامرية الجديدة، لتكون متنفس منتظر لأهالى المنطقة الذين عانوا سنوات كبيرة من الإهمال والتردى فى الخدمات، والحد من التكدسات السكانية.