في الذكرى الخامسة.. «حدوتة الثورة» في فيديو وصور.. بدأت بدعوة على "الفيس بوك".. وجمعة الغضب كتبت شهادة وفاة النظام.. التحرير يوثق تلاحم المصريين .. وعمر سليمان أثلج الصدور بخطاب التنحي

الإثنين، 25 يناير 2016 02:04 م
في الذكرى الخامسة.. «حدوتة الثورة» في فيديو وصور.. بدأت  بدعوة على "الفيس بوك".. وجمعة الغضب كتبت شهادة وفاة النظام.. التحرير يوثق تلاحم المصريين .. وعمر سليمان أثلج الصدور بخطاب التنحي
ساره ممدوح

حدث فى مثل هذا اليوم الموافق الخامس والعشرين من يناير، قيام ثورة عظيمة يشهد لها تاريخ، أشعل شرارتها شبابًا ثاروا على الظلم والفساد، عرفت باسم ثورة 25 يناير.. وفي الذكرى الخامسة للثورة تسلط «صوت الأمة» الضوء على أبرز الأحداث التي شهدتها الثورة، بالصور.

اليوم الأول للثورة:

- فى يوم الثلاثاء 25 يناير، الموافق عيد الشرطة، خرج عشرات الآلاف بعد دعوة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بالتظاهر في ميدان التحرير بوسط العاصمة وذلك بالتزامن مع تظاهرات أخرى طالبت برحيل النظام، ورفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".

في اليوم الثاني للثورة، ازداد عدد المتظاهرين في كافة الميادين بشكل ملحوظ، حاولت قوات الشرطة، قمع المظاهرات،ـ وطرد المتظاهرين من ميدان التحرير، فوقعت الاشتباكات بين الطرفين، واشتعلت مدينة السويس بعد انضمام الشيخ حافظ سلامة إلى الثوار فيها.

اليوم الثالث للثورة، كان شاهدًا على مشاركة عدد كبير من الرموز السياسية والفنية في تظاهرات ميدان التحرير، ووصل الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القاهرة قادما من النمسا، فيما اعتقلت الشرطة الناشط وائل غنيم.

جمعة الغضب:

28 يناير 2011، كان يومًا مشهودًا ومصيريًا في مسار الثورة المصرية، وسمي بجمعة الغضب، نزل الملايين إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة، وامتلأ ميدان التحرير بالمتظاهرين، فاضطرت قوات الأمن إلى قطع الاتصالات نهائيا، لكن هذا لم يثني المتظاهرين عن الهتاف بسقوط النظام.

سقط عدد كبير من الشهداء في هذا اليوم، ما يقرب من 8020 شخص، وأصيب الكثير بعد اعتداءات الشرطة، وفي نهاية اليوم، انسحبت قوات الشرطة من الشوارع وفتحت السجون على مصرعيها، واضطر الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى فرض حظرًا للتجوال، ونزول قوات الجيش الذين استقبلهم الأهالي بالترحيبن، وتشكلت اللجان الشعبية في الشوارع لتعويض انسحاب قوات الشرطة.

وفي 29 يناير 2011، ألقى الرئيس الأسبق مبارك خطابًا للشعب، لم يكن مناسبًا لطموحاتهم، فاستقبله الثوار في الميادين برفع الأحذية في وجهه، بالرغم من إعلانه إقالة حكومة أحمد نظيف، وتعيين اللواء عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية‏، كما أصدر قرارا بتكليف الفريق أحمد شفيق برئاسة مجلس الوزراء، وقدم أحمد عز استقالته من الحزب الوطني.

معركة الجمل:
في 2 فبراير 2011، احتشد المئات من مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة، يطالبون بوقف التظاهرات المناهضة لنظام مبارك، ورفعوا صور مبارك، وهي المظاهرة التي شارك فيها عدد كبير من الفنانين ونجوم المجتمع، وتطور الأمر إلى محاولة مؤيدي مبارك الدخول إلى ميدان التحرير عبر الجمال.

وفي 5 فبراير، استقال جمال مبارك وصفوت الشريف من هيئة مكتب الحزب الوطني الحاكم وتعيين الدكتور حسام بدراوي أميناً عاماً للحزب، وفي اليوم التالي اجتمعت المعارضة مع عمر سليمان نائب الرئيس تم فيه التوافق على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية في غضون شهور، والعمل على إنهاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة وطنية للمتابعة والتنفيذ وتحرير وسائل الإعلام والاتصالات وملاحقة المتهمين في قضايا الفساد.

وفي 11 فبراير أعلن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس في ذلك الوقت تنحي مبارك وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة