الاحتلال يغتال شاب خلال اقتحام مخيم "الدهيشة" فى بيت لحم.. وإدانات فلسطينية ودعوات للتظاهر

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 12:01 م
الاحتلال يغتال شاب خلال اقتحام مخيم "الدهيشة" فى بيت لحم.. وإدانات فلسطينية ودعوات للتظاهر

استشهد شاب فلسطينى وأصيب ستة آخرون، خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلى لمخيم "الدهيشة" جنوب محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس المحتلة. 
 
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، إن الشاب الشهيد هو عمر يوسف حسن مناع (22 عاما) أصيب برصاصة في الصدر أدت إلى وفاته، خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام الاحتلال للمخيم ومداهمة عدد من المنازل، مشيرة إلى أن ستة شبان أُصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف وجرى نقلهم جميعا إلى مُستشفى لتلقي العلاج.
 
وقال شهود عيان من المخيم، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
 
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مُحافظة "بيت لحم" الإضراب الشامل اليوم، داعية جماهير المحافظة للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد مناع.
 
يذكر أنه وفقا للإحصاءات الفلسطينية ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري قد ارتفع إلى 212 شهيدا بمن فيهم عمر مناع، منهم 160 في الضفة، و52 في قطاع غزة.

وولّد اغتيال الاحتلال الإسرائيلى للشاب الفلسطينى عمر يوسف مناع، اليوم الاثنين، ردود فعل فلسطينية غاضبة على المستويين السياسى والشعبى. 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن جرائم الاحتلال البشعة، لن توقف نضال الفلسطينيين وسعيهم الدؤوب لنيل حريتهم وتقرير مصيرهم، محذرا من التبعات الخطيرة لتلك الجرائم. 

وقال اشتية إن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه، مُستفيدًا من اختلال المعايير في القانون الدولي للإفلات من العقاب، بسبب غياب الردع الذي يشجعه على تكرارها. 

وذكر المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان صحفي، أن جريمة إعدام الشاب منّاع هي امتداد لسلسلة الجرائم التي تضاف إلى السجل الأسود لدولة الاحتلال، الذي أسس كيانه على المذابح، والتطهير العرقي العنصري بحق أبناء الشعب الفلسطيني. 

وأوضح المجلس أن الإعدام الميداني اليومي الذي تتصاعد وتيرته من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن العقلية الفاشية لمجموعة متطرفين يفتخرون، ويشيدون بهذه الجرائم، ويحرضون عليها، والتي تعطي لجيشها أوامر مباشرة بارتكاب جميع أنواع الجرائم. 

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي، بهدف خلق حالة من الفوضى كبديل للتهدئة وللحلول السياسية التفاوضية لإحياء عملية السلام، وهروبا من دفع استحقاقات السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية. 

وحمّلت الوزارة دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. 

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مُحافظة "بيت لحم" الإضراب الشامل، ودعت جماهير المحافظة للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد مناع. 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق