"الأزهر" يدعو لاستغلال بطولة كأس العالم للتقارب بين الشعوب ونبذ التعصب والعنف
الأحد، 04 ديسمبر 2022 12:08 ممنال القاضي
دعت المؤسسات الدينية في الأزهر الشريف إلى استغلال بطولة كأس العالم لبث روح التعاون وقبول الأخر .
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن "كأس العالم فرصة لتقارب الثقافات وتعارف البشر"، مشيراً إلى أن "كأس العالم يمكن النظر له من زواية أخرى وهى كونه فرصة للتقارب بين الشعوب وقبول مبدأ الإختلاف ونبذالتعصب وغيرة من الآفات".
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية من التعصب الرياضي، مشيراً إلى آثارة السلبية التى تهدد السلم المجتمعى، منوها بأن الإسلام أباح ممارسة الرياضة، والأخذ بأسباب اللياقة البدنية والقوة الجسمية ووضع ضوابط للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه ونفسه وماله ووقته وسلامته.
وأضاف فى فتوى له خلال إجابته على سؤال ما حكم التعصب الرياضي "أن الإسلام جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة، وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم".
وأضاف فى فتوى له خلال إجابته على سؤال ما حكم التعصب الرياضي "أن الإسلام جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة، وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم".
وتابع: لا شك أن الحفاظ على الوَحدة مقصد شرعي جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا» (سورة آل عمران: 103)]؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله سبحانه من نشوب فتنة، أو ظهور فرقة؛ ويدل على ذلك قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في مسجد الضرار: «لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَالله يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ» (سورة التوبة: 108).
وقالت دار الافتاء ان ممارسة الرياضة تنفع العقل والجسم معا وقد ورد فى الأثر «عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ وَالْفُرُوسِيَّة»، وكلما ابتعدنا بالرياضة عن التعصب وسوء الأخلاق كانت وسيلةً للتنافس الشريف والتعارف والتعاون بين الدول والشعوب. وتابعت دار الافتاء خلال فيديوا نموشن جرافيك نشرت على صفحتها الرسميه من قبل ان الرياضة مجال لنشر الفضائل والقيم الحميدو كالجدية والانضابط والعزيمة والصبر حتى بلوغ الهدف والرضا عن النتجة ايا ما تكون .
وأشارت الإفتاء أن اللاعبيين فى ملاعهم قدوة للجماهير فكلما اتسم لعبهم بالعتدال والنظافة واتصف سلوكهم بالجدية دون عدوان انعكس ذلك على الجماهير بالايجاب موجهة رسالة الى جميع الجماهير لكى نجعل الرياضة مجالا للنشر القيم والأخلاق والصحة الجيدة فى المجتمع كلة فالعقل السليم فى الجسم السليم "
وكان قد حذر مرصد الأزهر من انتشار ظاهرة العنف الالكترونى والذى آثارىة على السلوك الإنسانى تيتجة التطور التكونلوجى ، حيث يقضي معظم الناس أوقاتهم برفقة التطبيقات التكنولوجية المختلفة سواءا على الهاتف او على شبكات الانترنت ,