الأمن الغذائي بخير.. مبادرة «سيناء البردويل» تزيد انتاج بحيرة البردويل من الأسماك الفاخرة لـ50 ألف طن سنويا

السبت، 03 ديسمبر 2022 11:00 م
الأمن الغذائي بخير.. مبادرة «سيناء البردويل» تزيد انتاج بحيرة البردويل من الأسماك الفاخرة لـ50 ألف طن سنويا
سامي بلتاجي

- يونيو وأغسطس الأعلى إنتاجاً.. ومايو ذروته.. الجمبري يتصدر الأصناف السمكية الفاخرة بإنتاج 835 طناً يليه الدنيس والموسي 

- تشديد في منع صيد الزريعة وتنظيم وضبط عمليات الصيد بالبحيرة.. والاستعانة بالخبرات الأجنبية للتصدير وإنشاء مركز للأبحاث والتطوير
 
بحيرة البردويل، واحدة من أهم البحيرات المصرية، كونها أقل البحيرات الشمالية تلوثاً؛ وتشغل معظم ساحل شمال سيناء، على البحر المتوسط، بطول 85 كم تقريباً، وأقصى عرض لها 22 كم؛ وتبلغ مساحتها 650 كم²، وعمق بين 30 سم و3 أمتار، يفصلها عن البحر المتوسط، شريط ساحلي رملي، يتراوح عرضه من 100 متر إلى كيلو متر واحد، وتتصل بالبحر من خلال فتحتين صناعيتين، يطلق عليهما البواغيز؛ وهو ما أكد عليه التقرير السنوي لبحيرة البردويل لعام 2020-2021، الصادر عن الإدارة المركزية لنوعية المياه، بقطاع نوعية البيئة، التابع لجهاز شؤون البيئة.
 
قبل أسبوعين، وجه الرئيس السيسى، خلال اجتماعه مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ببدء تنفيذ تطوير بحيرة البردويل فى إطار مبادرة "سيناء البردويل" التى تساهم هيئة قناة السويس من خلالها في جهود تنمية سيناء بالتعاون مع شركة ديمي البلجيكية، والتي تهدف إلى زيادة إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك الفاخرة التي تشتهر بها البحيرة من 4000 طن إلى 11 ألف طن سنوياً على المدى القصير وصولاً الى 50 الف طن على المدى المتوسط، بتطوير البحيرة وتعميق وتوسيع الممرات المائية للبواغيز التي تصلها بالبحر المتوسط، فضلاً عن المساهمة في استصلاح الأراضي الزراعية وتعزيز الغطاء النباتي والتشجير بسيناء بمساحة تصل إلى 15 ألف كم2، عن طريق إعادة استخدام رواسب البحيرة من خلال معالجتها وتطهيرها وضخها في تربة سيناء، الامر الذي يحقق مردود تنموي وبيئي كبير في شمال سيناء.
 
وتعمل الدولة على توفير الأمن الغذائي للمصريين، سواء في الثروة الحيوانية أو السمكية، وهو ما يظهر من خلال المشروعات القومية التي تستهدف زيادة الإنتاج المصرى.
 
مايو الأعلى بين الشهور التي تشهد تزايد الإنتاج السمكي ببحيرة البردويل 
 
دراسة «تحليل اقتصادي إرشادي لإنتاج الأسماك من بحيرة البردويل»، اعتمدتها مجلة اتحاد الجامعات العربية للعلوم الزراعية، جامعة عين شمس، ديسمبر 2020، كانت قد تطرقت إلى تذبذب كميات الأسماك المنتجة من بحيرة البردويل، بالرغم من عدد مراكب الصيد، وتغير التركيب الصنفي للكميات المنتجة، فضلاً عن عدم قدرة وحدات الصيد على تحقيق الإنتاج المعظم للربح؛ وتوصلت الدراسة إلى أن الإنتاج الأقصى المستدام، بلغ حوالي 3786.86 طن في السنة، من خلال 1343 مركب صيد؛ مع فترات تذبذب بين 2.23 ألف طن في عام 2004، إلى 5.41 ألف طن في عام 2009، بزيادة 3.18 ألف طن بنسبة 142.6%؛ وكانت قد اتجهت كميات الإنتاج الزيادة عن المتوسط العام بنحو 776 طناً، بنسبة 20.7%، في عام 2011؛ و951 طناً، بنسبة 25.34% في عام 2015؛ 289 طناً، بنسبة 9.6% في عام 2016.
 
يتزايد الإنتاج السمكي ببحيرة البردويل، في شهور: مايو، يونيو، وأغسطس؛ ويعد شهر مايو الأعلى بين الشهور؛ ويزداد الإنتاج السنوي لوحدة الصيد، بزيادة عدد السرحات وعدد ساعات السرحة الواحدة، مع حجم العمالة على المركب وسنوات خبرة الصياد إلى جانب عمق عمود الماء؛ إلا أن وحدات الصيد ببحيرة البردويل لا تنتج حجم الإنتاج الأمثل الذي يساعد في خفض التكاليف واستمرارية تلك الوحدات في تحقيق أرباح في المدى الطويل.
 
أوضحت دراسة مجلة اتحاد الجامعات العربية للعلوم الزراعية، أن إنتاج بحيرة البردويل، تضمن مجموعة الأصناف السمكية، مثل: الجمبري، الدنيس، موسي، القاروص، اللوت، والوقار، بالإضافة إلى العائلة البورية والكابوريا؛ ويمثل الجمبري المرتبة الأولى ضمن الأصناف الفاخرة ذات السمعة العالمية الطيبة، والقيمة الغذائية العالية وارتفاع قيمتها السوقية.
 
ويتصدر الجمبري مجموعة الأصناف السمكية الفاخرة بإنتاج 835 طناً في المتوسط بنسبة 22.2%، من متوسط إنتاج البحيرة خلال فترة الدراسة عام 2019؛ ثم الدنيس والموسي بإنتاج 290.4 طن بنسبة 7.73%؛ و171.3 طن بنسبة 4.56%، على التوالي؛ القاروص بإنتاج 64.12 طن بنسبة 1.7%؛ لوت بإنتاج 12.35 طن بنسبة 0.33%؛ والوقار بإنتاج 7.15 طن بنسبة 0.19.
 
ويبلغ إنتاج الكابوريا 1104.025 أطنان تمثل 29.4% من إجمالي متوسط بحيرة البردويل خلال فترة الدراسة؛ ويعد إنتاج الكابوريا الأعلى إنتاجاً من بين جميع أصناف الإنتاج من بحيرة البردويل؛ أما أسماك العائلة البورية «البوري، الطوبار، والدهبانة»1044.61 طن، في المتوسط بنسبة 27.8%.
 
أما بحسب التقرير السنوي لبحيرة البردويل لعام 2020-2021، فإن البحيرة من البحيرات الضحلة عالية الملوحة، وتحوي أنواعاً عالية الجودة من الأسماك بمتوسط إنتاج 2.3 ألف طن سنوياً بنسبة 1.5% من إنتاج البحيرات المصرية يصدر معظم إنتاجها للخارج؛ كما أنها من أهم المناطق المستقبلة للطيور المهاجرة في فصل الشتاء.
 
كان اللواء حمدي بدين، رئيس الشركة الوطنية لتنمية الثروة السمكية والأحياء المائية، في 18 مايو 2016، خلال فعاليات افتتاح أنشطة الصيد، ببحيرة البردويل بعد أعمال التطهير والتطوير للبحيرة، كان قد تطرق إلى أن 1500 طن زيادة إنتاج بحيرة البردويل عام 2015 مقارنةً بالعام السابق عليه لمنع صيد الزريعة وتنظيم وضبط عمليات الصيد بالبحيرة؛ مشيراً إلى أن 54 ألف طن للعام، طاقة مصنع ثلج مجروش وألواح، و360 طن فوم للعام ومصنعان تم توريدهم من الصين.
 
بحسب ما ورد في كلمة اللواء مصطفى أمين، المدير العام السابق لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، في 18 نوفمبر 2017، خلال افتتاح الرئيس السيسي، عدد من المشروعات التنموية بمحافظة كفر الشيخ، بينها مزرعة بركة غليون للاستزراع السمكي، فإن 60 طناً يومياً، طاقة إنتاجية لمصنع للثلج وآخر للفوم، بطاقة إنتاجية 12 طناً، ببحيرة البردويل.
 
تحديات الصيد بالبردويل
 
وبحسب التقرير السنوي لبحيرة البردويل لعام 2020-2021، المنوه عنه، تعرضت بحيرة البردويل، في الفترة الأخيرة، إلى تدهور كبير في إنتاجية الأسماك، التي كانت تشتهر بها، مثل: الدنيس، القاروص، وأسماك الموسى؛ بالإضافة إلى تغير جوهري في التركيب النوعي للمصيد؛ حيث ظهرت القشريات، كالجمبري والكابوريا؛ وكانت لها السيادة في الإنتاج؛ حيث أصبح إنتاجها يمثل أكثر من 60% من إنتاج البحيرة، على حساب الأنواع الاقتصادية من الأسماك.
 
وقد واجهت بحيرة البردويل عدداً من التحديات، منها: انسداد البواغيز، تدني الوعي البيئي لدى مجتمع الصيادين، فضلاً عن مشروع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لاستصلاح 400 ألف فدان، والذي يؤدي إلى تغيير كبير في خواص المياه والتركيب النوعي للأسماك بالبحيرة؛ وفقاً للتقرير السنوي لبحيرة البردويل لعام 2020-2021.
 
وفي تقرير 2021، بمشروع «الحقيبة التعليمية الخاصة بالتنوع البيولوجي»، كان قد تطرق إلى تخوف من مشروع ترعة السلام ومشروعات الاستزراع في المنطقة؛ حيث لو تم تحويل الصرف الزراعي في بحيرة البردويل، فإنه سيلحق الضرر بالبحيرة.
 
دراسة «تحليل اقتصادي إرشادي لإنتاج الأسماك من بحيرة البردويل»، المشار إليها، نوهت إلى أن التحديات البيئية أمام عملية الصيد في بحيرة البردويل، تشمل القواقع الشوكية والسلاحف البحرية، مخلفات مراكب الصيد والعوائق الحديدية، وحرف الصيد المخالفة؛ بينما التحديات الإنتاجية، فتضمنت ارتفاع أسعار مستلزمات الصيد؛ فضلاً عن المشاكل التسويقية، كسيطرة المندوب في عمليات الشراء والبيع، وتحكمه في الأسعار؛ في حين ظهر من التحديات الصحية، عدم وجود تأمين صحي للصيادين.
 
والتقرير السنوي لبحيرة البردويل لعام 2020-2021، أوضح أن البحيرة تشتمل على عدد من نقاط الرصد، وهي: التلول، الروضة، الزرنيق، بوغاز 2، أم التلول، مسقط إبليس، الجلس، الرواق، شمال الرواق، بوغاز 1، النصر، والرابعة.
 
إزالة 3500 طن من العوائق وتطهير البواغيز بالمرحلة الأولى 
 
ووفقاً لما ورد في خريطة مشروعات مصر، تم رفع كفاءة وتطوير 4 مراسي صيد، بالإضافة إلى إزالة العوائق الموجودة بها بإجمالي 3500 طن عوائق، وتطهير البواغيز في المرحلة الأولى، والانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء قرى للصيادين واتخاذ الإجراءات التنفيذية، مع الالتزام بتنفيذ الراحة البيولوجية للبحيرة في المواعيد المخططة، بتكلفة 120 مليون جنيه.
 
ولمنع صيد الزريعة، ووقف إهدار الثروة السمكية، تم التعاون بين أجهزة الدولة المعنية، ووضع رؤية لمنع صيد الزريعة والصيد الجائر، مع تنفيذ قوانين الصيد والاهتمام بالصيادين وأحوالهم المعيشية.
 
ولتطوير صناعة الأسماك بالبحيرة، تمت الاستعانة بالخبرات الأجنبية من شركة احدى الشركات الصينية؛ بالإضافة إلى إنشاء صالة للفرز والتصدير، في مرسى إغزوان ببحيرة البردويل، لتصدير المنتج، مع الحصول على رخصة التصدير للاتحاد الأوروبي؛ إلى جانب إنشاء مركز للأبحاث والتطوير؛ حيث يحتوي على معامل متخصصة، تعمل في مراقبة جودة المياه والغذاء الحي للأسماك، وصحة أمراض الأسماك وتركيب وجودة الأعلاف.
 
وفي كلمته، خلال فعاليات افتتاح أنشطة الصيد، ببحيرة البردويل، أشار اللواء حمدي بدين، إلى 3500 طن عوائق لرموز قطاعية، تمت إزالتها، مع إزالة 32 مبنى قديماً، إلى جانب 18 مبنى تم رفع كفاءته، و34 مبنى جديداً تم إنشاؤه، فضلاً عن تطهير البواغيز، وإنشاء قنوات شراعية، بالإضافة إلى أسوار 4 مراسي، هي: التلول، أغزيوان، النصر، ونجيلة؛ كما تم إنشاء صالة الفرز والتصدير، بطاقة 5 طن لليوم، ومحطة تحلية مياه بطاقة 600 م³، إلى جانب 17 كم طرق مرصوفة، وتطوير الأرصفة البحرية، مع تزويد البحيرة بعدد «لنش»، فضلاً عن مراكب لتأمين فترات منع وتنظيم الصيد بالبحيرة، كان قد وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تنفيذها خلال 12 يوماً.
 
يأتي ذلك، مع إنشاء قرية جديدة للصيادين، تخدم قرى: النجيلة، النصر، الرواق، وبئر العبد؛ ومشروع سياحي وناد اجتماعي بالرواق, وممشى على طول بحيرة البردويل.
 
ويعمل في بحيرة البردويل، أكثر من 3500 صياد، وبها 1228 مركب صيد؛ وذلك، وفقاً لما ورد في بيان مصور، للعلاقات العامة بجهاز تنمية وحماية البحيرات المصرية والثروة السمكية.
 
دراسة «تحليل اقتصادي إرشادي لإنتاج الأسماك من بحيرة البردويل»، كشفت عن أن الفئة العمرية، بين 20 و30 سنةً، تحتل المرتبة الأولى، بين الصيادين على مراكب الصيد بالبحيرة، بنسبة 38.23%؛ تليها الفئة العمرية، بين 31 و40 سنةً، بنسبة 36.76%؛ ثم الفئة العمرية، بين 41 و50 سنةً، بنسبة 17.65%، لتحل الفئة العمرية، بين 51 و60 سنةً، في المرتبة الرابعة، بنسبة 7.35%، من عينة الدراسة؛ مشيرةً إلى أن 85.3% من العينة، يعتمدون على الصيد فقط مصدراً للدخل؛ و14.7% يعتمدون على الصيد إلى جانب الأعمال الحرة؛ كما أن نسبة 70.6% لا يعملون أثناء فترة منع الصيد؛ مقابل 29.4% لهم عمل حر أثناء فترة المنع؛ فضلاً عن أن 57.35% من الصيادين، لا يملكون وسائل وأدوات الصيد، مقابل 42.65% يمتلكونها؛ في حين 67.65% من الصيادين، يملكون مراكب صيد، و32.35% مستأجرين.
 
ويتضح أن 95.59% من الصيادين، غير مشتركين في التضامن الاجتماعي، مقابل 4.41% مشتركين؛ كما أن 8.82% من الصيادين، لا يرغبون في الاستمرار في مهنتهم، مقابل 91.18% يرغبون في الاستمرار.
 
ويتراوح عدد الصيادين بين 2 صياد، على كل مركب صيد، بنسبة 44.87%، وأكثر من 2 صياد، بنسبة 55.22%؛ وفي ذات الوقت، ومتوسط إنتاجية مركب الصيد، في بحيرة البردويل، 3.49 أطنان، خلال فترة الدراسة، عام 2019، بين حد أدنى بلغ 1.8 طن للمركب، عام 2004، وحد أقصى بلغ 4.37 في عام 2008.
 
88% من مراكب الصيد بها ثلاجات لحفظ الأسماك 
 
تتميز بحيرة البردويل، بالعديد من الحرف المستخدمة في الصيد، مثل: الدبة، وهي الأكثر استخداماً؛ شانشولا الجمبري؛ الدهبانة؛ السنارة؛ البوص؛ والجر، التي تستخدم في الصيد الجائر، مما يتسبب في تغيير التركيب الكميائي لقاع البحيرة ويؤدي إلى موت الزريعة؛ وذلك، وفقاً لما ورد في دراسة «تحليل اقتصادي إرشادي لإنتاج الأسماك من بحيرة البردويل»؛ مضيفةً أن عدد مراكب الصيد، في بحيرة البردويل، ارتفع من 1094 مركباً، عام 2000، إلى 1228 مركباً، عام 2019؛ وإن كانت الدراسة نفسها تشير إلى عدد مراكب، بلغ 1343 مركب صيد بالبحيرة ذاتها.
 
وتتراوح أطوال مراكب الصيد المستخدمة، بين: 7 و7.5 متر، بنسبة 63.23%؛ وبين 8 و8.5 متر، بنسبة 30.9%؛ ونسبة 4% للمراكب بأطوال 9 أمتار؛ كما يتضح أن 88.23% من مراكب الصيد، بها ثلاجات لحفظ الأسماك؛ و16% من المراكب بها ثلاجات لحفظ الأسماك حيةً؛ بينما تتراوح قوة موتور مركب الصيد، بين: 10 حصاناً، لنسبة 64.7% من المراكب؛ 15 حصاناً، لنسبة 33.83% من مراكب الصيد؛ و20 حصاناً، لنسبة 1.47% منها.
 
يتراوح عدد السرحات السنوية للمركب الواحد، في بحيرة البردويل، بين: 128 سرحة، لنسبة 52.24%؛ أكثر من 128 سرحة، لنسبة 37.31% من المراكب؛ بينما 10.45% من مراكب الصيد، قام بعدد سرحات، أقل من 128 سرحة في السنة؛ كما تراوح عدد أيام العمل، بين 128 يوماً، لنسبة 76.46% من المراكب؛ أقل من 128 يوماً، لنسبة 11.77% منها، ونسبة مثلها للمراكب التي تعمل أكثر من 128 يوماً؛ في حين تتراوح فترات التوقف بين: 4 شهور، بنسبة 63.23%؛ أقل من 4 شهور، بنسبة 2.35%؛ وأكثر من 4 شهور، بنسبة 29.42%؛ كما تنوعت أسباب التوقف، بين: أسباب إدارية، بنسبة 32.84%؛ سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح، بنسبة 37.31%؛ وموسم تكاثر الأسماك، بنسبة 29.85%.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة