وشدد ميقاتي، على أنه بعد الاطلاع على الجدول الذي أعدته الأمانة العامة لمجلس الوزراء يمكن بسهولة استبعاد أكثر من 40 بندا عن الجدول، ولن يقر المجلس إلا الأمور التي يعتقد الوزراء أنها ضرورية.
وأضاف أنه أعلن منذ يوم الثلاثاء الماضي النية لعقد جلسة لمجلس الوزراء، بسبب وجود ملف يقتضي البت فيه ويتعلق بصحة المواطن وخاصة مرضى غسل الكلى والسرطان، موضحا أنه طلب من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد جدول أعمال الجلسة، مشيرا إلى أن الجدول الذي وصله الخميس الماضي تضمن 318 بندا، معتبرا أن هذا لا ينسجم مع التوجه لبت الملفات الملحة والاستثنائية.
وأوضح أنه طلب تخفيض العدد حتى وصل إلى جدول أعمال بـ 65 بندا بعد طلب عدد من الوزراء وضع بعض الملفات الأساسية لوزاراتهم، مشددا على أن الحكومة كاملة وما تقوم به هو تصريف الأعمال بهدف خدمة المواطن، لأنه لا بديل عن ذلك، معتبرا أن أي أمر سيكون معروضا على مجلس الوزراء، يجب أن يكون الوزير المختص حاضرا لمناقشته، وإذا كان الوزير غير حاضر في الجلسة لن يتم عرضه.
وأشار إلى أن الوزراء يتمتعون بالحس الوطني، معتقدا أنه ستكون هناك مشاركة واسعة.. مؤكدا أهمية الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لتستقيم المؤسسات الدستورية كاملة وتقوم بواجبها.