الموالح المصرية تدخل الفلبين لأول مرة

 

 

وعد الجانب الفلبيني، بأن يشهد الموسم الحالي تصدير أول شحنة من الموالح المصرية، إلى الأسواق الفلبينية، مع سرعة الانتهاء من إجراءات فتح الأسواق الفيلبينية أمام صادرات مصر من العنب والبطاطس في أسرع وقت؛ حيث أشاد الجانب الفلبيني بالمنظومة الرقابية على الشحنات التصديرية؛ وأكد على أن تنفيذها بدقة كافية، لإزالة كافة العقبات التي كانت تواجه تصدير الموالح المصرية للنفاذ للسوق الفلبيني.

 

هذا، وأعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فتح أسواق الفلبين، لأول مرة، أمام الصادرات الزراعية المصرية؛ وذلك، بناءً على تقرير تلقاه من الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري، يفيد بنجاح جهود الحجر في إنهاء إجراءات فتح الأسواق الفيلبينية، أمام صادرات مصر من الموالح، بعد مفاوضات فنية مكثفة ببن الجانبين، المصري والفلبيني، استمرت لأكثر من 5 سنوات، تكللت الأسبوع الماضي، باستضافة الحجر الزراعي المصري، بالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وفداً من الحجر الزراعي الفلبيني، وتم عرض المنظومة الجديدة، لتكويد وتتبع للصادرات الزراعية المصرية، تحت الإشراف الكامل للحجر الزراعي المصري، وعقد العديد من الاجتماعات والزيارات الميدانية إلى المزارع والمحطات التصديرية؛ كما تم الإطلاع على آليات التنفيذ الفعلي لتلك المنظومة والإجراءات الرقابية، التي يقوم بها الحجر الزراعي على الصادرات المصرية، من الموالح.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد ذكر أن 5.6 ملايين طن، حجم بلغته الصادرات الزراعية المصرية، خلال الفترة من أول يناير إلى 16 نوفمبر 2022؛ معتبراً أن الصادرات الزراعية المصرية، بلغت بذلك الحجم رقماً قياسياً.

 

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي بيان لها، ذكرت أن التفاوض مع الجانب الفلبيني، كان قد بدأ منذ عام 2016، ولم تتمكن مصر من فتح تلك الأسواق الجديدة، إلا بمقتضى الموافقة الفلبينية، وتوقيع البروتوكول؛ بعد أن تم إجراء زيارة إلى المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة، والاطلاع على أحدث الطرق والوسائل التي يقوم بها المعمل لتحليل العينات الخاصة بالمزارع والشحنات التصديرية، والتي يتم سحبها من خلال مفتشي الحجر الزراعي؛ وقد أثمرت الاجتماعات والمفاوضات، التي تمت خلال الزيارة، عن توقيع البروتوكول المنظم لتصدير الموالح المصرية، إلى الفلبين طبقاً لاشتراطات السلطات الفلبينية، ووفقاً للمعايير الدولية للصحة النباتية.

 

واعتبرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ذلك النجاح أحد نتائج تفعيل منظومة التكويد الجديدة، والتي يقوم بها الحجر الزراعي المصري، بما يشمل تتبع كافة الشحنات المصرية المصدرة، بدءً من المزرعة وحتى وصولها إلى الدولة المستوردة بإستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية (GPS)، بالإضافة إلى الرقابة على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بالمزارع التصديرية.