الإفتاء ترد على فتوى «مخيون وبرهامي» بتحريم مشاهدة مباريات مونديال قطر 2022

دائما في كل احتفال أو مناسبة يخرج علينا بعض القيادات السلفية من حزب النور، بفتاوي مثيرة للجدل، فبعد انطلاق مباريات كأس العالم قطر 2022 التي تحظي باهتمام جميع مشجعي ومحبي كرة القدم حول العالم.

 

وخرج الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، في بث مباشر علي صفحته بموقع التواصل الإجتماعي، ليؤكد أن مشاهدة المرأة للمباريات والتعصب أو الحزن على خسارة إحدى الفرق "انحراف بالغ"، كما وصف التشجيع الجماهير والحماس وحب لعبة كرة القدم «بنزاعات الجاهلية».

 

من جانب أخر، زاد الدكتور يونس مخيون، القيادي بحزب النور السلفي، حالة الجدل بعد أن أطلق فتوى أخرى قال فيها: "إن لعب كرة القدم هو إهدار للوقت والعمر، وفيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم، وصرف للناس عن ما ينفع، وهناك أناس يتخذوا فلانا قدوة ويفتخروا به، وممكن أن يكون هذا الشخص عدوا للدين مثل: ميسي مثلا".

 

من جانبها ردت دار الإفتاء المصرية على الفتاوى بحسم، وأكدت أن مشاهدة مباريات المونديال مباحة ومشروعة.

 

وقال خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مشاهدة مباريات كرة القدم وهي إحدى الألعاب الرياضية شيء معتبر في الإسلام، والنبي مارس الرياضة مع أصحابه وزوجته عائشة، موضحا أن الكرة شأن رياضي يقوي الجسد والعقل.

 

وأضاف أن كرة القدم ليست حراما وإنما مفيدة وتسهم في التعرف على الثقافات الأخرى، مؤكدا أنه لا يملك أحد الحكم على أحد من خلق الله بأنهم أسفل السافلين مثلما وصف مخيون اللاعبين، مضيفا أن من يريد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة عليه النظر إلى قصص الناجحين وهذا لا يؤثر على تدينهم.