وزير التعليم: بناء الإنسان مهمة تكاملية بين كافة وزارات ومؤسسات الدولة

أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوصول للمعرفة أهم مقومات العصر الحديث، ويجب علينا دعم النشء ومدهم بالمعلومات والتغذية التعليمية والتربوية الصحيحية، التي تساعدهم على أن يكونوا منتجين وقادرين على التطور، متسائلا هل نرغب في أن يكون لدينا طلاب في العصر الحديث حافظين أم نرغب في طلاب لديهم معرفة ووعي كبيرين؟.

 

وشدد على أن بناءً الإنسان مهمة تكاملية بين كافة وزارات ومؤسسات الدولة، ومن الأهمية بمكان العمل على تعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة، لاسيما فيما يتعلق بقضية الوعي بكافة جوانبها سواء دينيا أو ثقافيا أو حتى بالمشاريع القومية التي تقوم بها الدولة، مشيرا أن القضايا المجتمعية تنال أهمية كبيرة لدى الطلاب وأولياء الأمور، وأفاد بأن الوزارة تراجع حاليا، كافة المناهج، للتأكد من عدم التمييز والعنف، موضحا أن المسابقات الدينية أحد آليات نشر الثقافة المجتمعية، وأيضا الندوات الدينية، وكل ندوة ومدرسة تطلق اسم الندوة وما يتفق بالمشكلة الراغبين في مناقشتها.

الثقافة والخطاب الدينية وقضية الوعي والندوات

 

وقال: "تسعى الدولة إلى نشر الوعي الثقافي، حتى يكون لدينا أصحاب مهن على قدر عال من الثقافة، ورؤية مصر ٢٠٣٠ معروفة لدى كل طالب متعلم معتز بذاته، قادر على التعلم والتنافسية"، موضحا أن وزارة التربية والتعليم، تهتم بالمواد التعليمية لكنها تولي أهمية خاصة للمواد الدينية (التربية الدينية)، للتحول من مادة دراسة إلى سلوك فعلي يعيشه الطالب وينعكس على معلمه، مشيرا أن مسابقة اليوم، هي من أبرز مجالات التعاون، فهي لا تقتصر على مرحلة عمرية معينة بل تشمل الجميع من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وغيرهم، وهذا ما يخلق مجتمعات التعلم، لافتا أنه كان للمسابقة أثرا عظيما، فأزداد الطلب على الكتب، فيما زاد عدد المتسابقين عن ٥٨ ألف متسابق، ونحن بصدد تكريم أوائل المسابقة.