الفيروس المخلوي يثير قلق العالم.. ويضرب أمريكا بريطانيا وأستراليا
الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 01:00 م
دول كبرى عديدة أصيبت في الفترة الأخيرة بهلع شديد نتيجة انتشار الفيروس التنفسي المخلوي مع حلول فصل الشتاء، وهو ما دفع خبراء الصحة إلى التحذير من خطورة الفيروس الذي قد يسبب وخاصة لدى الاطفال صعوبة في التنفس أو حدوث زرقان في الجلد.
وأكد خبراء في الصحة أن الفيروس الخطير يضع العالم في حالة تأهب نتيجة انتشار إصاباته بشكل كبير هذا الشتاء، وتشير الأرقام والإحصائيات أن هيضرب بشكل كبير بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا.
وتقول وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن "الفيروس التنفسي المخلوي" يتسبب في دخول الأطفال إلى المستشفيات مؤخرا، مشيرة أن قرابة ثلث الأطفال في بريطانيا أصبحوا يعانون من الفيروس الذي يصيب بالتهاب رئوي، وتورم القصبات الهوائية.
وتشير أرقام الصحة بالمملكة البريطانية أن نحو 7.4 بالمئة من السكان مصابون بالفيروس، فيما لا يبدو أن الوضع في استراليا أفضل، حيث ارتفعت الإصابات بهذا الفيروس، وهو الأمر الذي تشهده الولايات المتحدة أيضا.
والفيروس هو واسع الانتشار الانتشار جدا ويصيب الأطفال بشكل كبير، ومن بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة والسعال والبلغم وفقدان الشهية، ويسب صعوبة في التنفس وزرقان في الجلد.
الفيروس المخلوي هو مرض منشق أو يشبه الإنفلونزا الموسمية، وتحدث الأطباء أن أصله حيواني أو متحوّر من شخص لآخر، وأعراضه ربما تكون شبيهة جدا أو نفس أعراض الإنفلونزا.
وبحسب التقارير الواردة عن الدول التي تشهد معدل ارتفاعا عالي في الإصابات في 98% من المصابين بالفيروس، يعانون من سيلان في الأنف، كما أن
1% من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية، ويحتاجون الدخول للمستشفى.
كما أن أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين، وبحسب تحذيرات الخبراء فإن يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة، في حال التأكد من إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال التنفس.
وللوقاية من الفيروس، نشرت تقارير عدة تؤكد على ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية البسيطة والحفاظ على غسل اليدين بالماء والصابون والابتعاد عن لمس الأشياء التي يحتمل أن تكون ملوثة.
كما دعت إلى تجنب فرك العين، لأن اليدين قد تنقل العدوى من خلال القنوات الدمعية والملتحمة لاسيما وأن جزيئات الفيروس يمكن أن تغزو الجسم عن طريق ذلك.
ووجه الخبراء بضرورة الاعتماد على التطعيمات وتوفير لقاحات بعد خضوعها للتجارب حيث يتوقع أن تتوفر في الأسواق قريبا بإنتاج من شركة "فايزر".