تسلم السفير عمرو عصام نائباً عن سامح شكرى وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ، بيان "تحالف القوى المدنية من أجل المناخ" من الدكتورة شيماء القصاص منسق عام التحالف، فى نهاية المسيرة الحاشدة التى نظمها التحالف بمشاركة عدد من القوى المدنية وطلاب جامعة الملك سلمان، ونص البيان على مايلى :
نحن -تحالف القوى المدنية لتغير المناخ -نود أن نبدأ بشكر فخامة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على جميع الجهود البيئية والتكيفية والتنموية التي بذلت في السنوات الثماني الماضية، كما نشكر الحكومة المصرية على قانون المجتمع المدني الذي تم إقراره مؤخرًا والذي يعزز الشمولية ويوفر مساحة حقيقية للمشاركة الفعلية ومساهمة المجتمع المدني في مشروعات التنمية الكبرى.
كما نرحب بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في برنامج حياة كريمة "حياة كريمة" الذي يعد أداة أساسية لمكافحة تداعيات الكوارث المرتبطة بالمناخ، كما نلاحظ مع الشكر جهود الحكومة المصرية أثناء مواجهة جائحة كوفيد 19 والتدابير التي طبقتها الحكومة للعمالة غير المنتظمة والنساء والمزارعين وغيرها من المجتمعات المهمشة .
ونشيد بالاستضافة الرائعة لمصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف هذا العام والتي جددت وأحيت الجهود المصرية نحو سياسات خضراء بصورة أكثر ، ونتطلع إلى نتيجة ملموسة ومحددة في هذا الأمر.
ومع ذلك ، لا تزال التحديات التي تواجه بيئتنا قائمة وتحتاج إلى تدخلات فورية بعدما ننتهي من مؤتمر المناخ كوب 27 ،ونظرًا لأن الرسالة الرئيسية لمؤتمر المناخ كوب 27 هي # معًا للتطبيق ، فإننا -تحالف القوى المدنية لتغير المناخ - نطالب بتلبية احتياجات قابلة للتحرك وقابلة للتنفيذ للنظر فيها أثناء المفاوضات والمناقشات الخاصة بمؤتمر المناخ لهذا العام على النحو التالي:
1. العدالة المناخية. الدفع بحلول عادلة ومنصفة ومجدية للجميع.
2. دفع الدول المتقدمة إلى الالتزام بمزيد من التمويل المناخي للخسائر والأضرار.
3. دعم الجهود الرامية إلى التحول العادل للطاقة الذي يتضمن مساحة لمزيد من الفرص الاقتصادية مع ضمان حماية حقوق العمال والمزارعين.
4. تعزيز وتوسيع نطاق برامج حياة كريمة للوقاية من الأزمات المتعلقة بالمناخ.
5. التمكين والتوسع في الحركات المجتمعية والتي يقودها المجتمع والشركات الناشئة وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتنمية أعمالهم التجارية المراعية للبيئة
6. تمكين الوصول إلى التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية والشمول المالي للجميع.
7. تصميم خطط عمل مرنة تتضمن استجابة فورية لحماية المجتمعات الضعيفة بما في ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة
8. ضمان تمثيل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في اللجان البيئية الوطنية والمحلية.
9. إنشاء صندوق مستقبل المناخ ليكون صندوق طوارئ للأجيال القادمة التي تواجه الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
10. معالجة الآثار الصحية المترتبة على تغير المناخ وتعزيز الحزم الصحية لحماية الفئات الضعيفة من تلك الآثار.
معًا من أجل التنفيذ ، يحتاج إلى جميع الأصوات للتحدث عن جيل المستقبل من العالم، نحن ملتزمون بصفتنا ممثلين للمجتمع المدني لدعم جهودنا وتنسيقها والعمل معا لتحقيق أقصى قدر من التأثير.