ارتفاع ضغط الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض فيروس كورونا الشديدة

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS ONE، عن أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا الشديد، بحسب ما نشر موقع "تايمز أوف إنديا".

وقام الباحثون بتحليل السجلات الصحية لـ 16134 شخصًا ثبتت إصابتهم بكورونا ووجدوا أن حالة ارتفاع ضغط الدم كانت منتشرة تقريبًا مرتين في الحالات الشديدة والقاتلة لكورونا، مقارنةً بحالات كورونا الإجمالية.

ومن ناحية أخرى يعاني 25٪ من جميع المصابين بكورونا من ارتفاع ضغط الدم، ولم تؤثر أدوية ضغط الدم على خطر الإصابة بفيروس كورونا، فعلى الرغم من التماس العلاج والأدوية لارتفاع ضغط الدم، فإن خطر الإصابة بعدوى كورونا الشديدة لا يتأثر.

ولم يجد الباحثون أي علاقة بين شدة كورونا ونوع دواء ارتفاع ضغط الدم المستخدم.

وتشير الأدلة إلى أن هناك خطرًا أكبر للإصابة بكورونا الشديد إذا تجاوزت قراءة ضغط الدم الانقباضي 150 مم زئبق.
بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم ضغط دم انقباضي يتراوح من 120 إلى 129 ملم زئبقي، فإن الأشخاص الذين لديهم قراءة ضغط دم انقباضي تتراوح من 150 إلى 159 ملم زئبقي كانوا مرتبطين بنسبة 91٪ بخطر الإصابة بمرض كورونا الشديد.
إدارة ضغط الدم
يمكن أن يساعد التحكم في ضغط الدم في تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا الحاد والمضاعفات الصحية الأخرى مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية. يمكن القيام بذلك من خلال استشارة طبيبك بشأن الأدوية المناسبة.

ويمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن لأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، وتناول نظام غذائي صحي، والنشاط البدني المنتظم، والإقلاع عن التدخين في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا الشديد

إلى جانب التحكم في ضغط الدم ، يمكن أن يساعد اتباع تدابير كورونا أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بعدوى خطيرة.
يمكن أن يساعد التطعيم في تقليل شدة المرض ، حتى لو أصبت بالعدوى.

تجنب العدوى من خلال عدم الذهاب إلى الأماكن المزدحمة، وارتداء قناع الوجه في الأماكن العامة، وغسل اليدين بانتظام، وتعقيم الأشياء التي تستخدم يوميًا، وتجنب الاتصال الوثيق مع شخص مصاب.