تضم 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية.. «اقتصادية قناة السويس» تسعى لتعزيز سبل النقل البحري الأخضر

التقى رئيس المنطقة الاقتصادية، وليد جمال الدين، وفداً برتغالياً، برئاسة سكرتير أول أعالي البحار البرتغالي، لمناقشة التعاون الثنائي بين الجانبين في الاستثمار في موانئ الهيئة الاقتصادية، والتي تشهد نمواً ملحوظاً في عمليات التداول والحركة الملاحية، مع تمتعها بموقع جغرافي مميز، يطل على البحرين الأحمر والمتوسط، مما يساهم في تيسير عمليات التصدير للأسواق الخارجية، وخاصةً مع ربطهم بأهم مجرى ملاحي عالمي قناة السويس.

 

جاء ذلك، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ؛ كما التقى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفداً صينياً من كبريات الشركات العاملة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، لبحث سبل التعاون في ذلك القطاع؛ حيث أبدى مسؤولي الشركة رغبتهم في التواجد داخل المنطقة الاقتصادية، لما تتمتع به من مقومات تعزز إقامة مشروعات الوقود الأخضر؛ حيث قرب الموانئ للمناطق الصناعية، والتي تسهل عمليات تصدير الوقود الأخضر للأسواق الخارجية.

 

 كان رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قد شارك في جلسة «تعزيز سبل النقل البحري الأخضر»، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27؛ حيث أكد رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اهتمام الدولة المصرية، بجذب المزيد من الاستثمارات في ذلك القطاع، ضمن استراتيجية ورؤية الدولة مصر 2030؛ كما تبذل المنطقة الاقتصادية مجهودات كبيرة في الشأن نفسه، لاستقطاب المزيد من الاستثمارات لمشروعات الطاقة النظيفة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، تحت شعار: «مسار متكامل .. وجهة واحدة»، كانت قد أوضحت أن الهيئة تضم 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية، مع بنية تحتية قوية بأعلى الإمكانيات؛ كما أن الهيئة أقامت 270 منشأةً صناعيةً.

 

رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أوضح أن كثير من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي وقعت مؤخراً بين كثير من الشركات والحكومات، إلا أن مصر نجحت من خلال المنطقة الاقتصادية تفعيل أول توقيع لمشروع الوقود الأخضر، وانطلاق أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر من داخل منطقة السخنة، ليبدأ إنتاجه الفعلي على أرض الواقع بالتزامن مع مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.