جلسة نقاشية حول أسباب وحلول ندرة المياه بالمنطقة الخضراء «COP27»

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 07:52 م
جلسة نقاشية حول أسباب وحلول ندرة المياه بالمنطقة الخضراء «COP27»

 
شهد المسرح الروماني بالمنطقة الخضراء، اليوم الجمعة، استمرار انعقاد جلسات منصة منتدى شباب العالم، بحلقة نقاشية بعنوان "ندرة المياه"، بحضور الدكتور عمر الحسيني، عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ومحاضر الهندسة البيئية والاستدامة بجامعة كوفنتري والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
 
وتناولت الجلسة، حلقة نقاشية حول أهم المخاطر العالمية للحضارة البشرية، والتي من بينها تضاؤل حصص المياه مقارنة بزيادة حجم الأنشطة الصناعية والسكنية والزراعية المختلفة.
 
 
 
8
 

9
 
كما ناقشت الجلسة، الحديث حول عدد من النقاط؛ أهمها مشكلة ندرة المياه، وما هي الأسباب التي أدت إلى ندرة المياه والمصادر الأساسية للمياه والعلاقة بين ندرة المياه والتغيرات المناخية.
 
وقال الدكتور عمر الحسيني، -خلال كلمته-، أن إجمالي كمية المياه ١.٤ مليون كم3، ونسبة المياه العذبة ٢.٥٪، وكمية المياه المُجمدة غير المستغلة 24 كم3، مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن نسبة المياه العذبة ضئيلة إلى أن الفرد يستهلك ما بين ٢٠٠ إلى٢٥٠ متر من المياه يوميًا.
 
وأوضح الحسيني، أن هناك نوعين من ندرة المياه؛ الندرة الاقتصادية للمياه، والندرة المادية للمياه، مشيرًا إلى أن الندرة الاقتصادية هي توافر المياه وعدم وجود الوسائل والإمكانيات الحديثة لاستغلالها، بينما الندرة المادية هي توافر المياه مع عدم كفايتها أمام التعداد السكاني.
 
وأشار محاضر الهندسة البيئية والاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أن مصر تواجه الندرة المادية للمياه بسبب الزيادة السكانية، وأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف تعاني من ندرة المياه أكثر من أوروبا بحلول عام ٢٠٥٠، حيث ستحتاج أكثر من ضعف استهلاكها.
 
وأكد الحسيني، أن ليبيا تمتلك مشروع ضخم يُدعى النهر الأعظم، ويهدف إلى استخراج المياه الجوفية وتوزيعها إلى جميع أنحاء ليبيا، لافتًا إلى أن هناك علاقة بين المياه والطاقة والطعام فيما يعرف برابطة الــ«WEF»، وهو محل اهتمام المنظمات الدولية، موضحا أن تجارة المياه الافتراضية تعزز من مشكلة ندرة المياه.
واختتم الحسيني الجلسة، باقتراح بعض الحلول، والتي من بينها تخفيض الخسائر المائية في مجال الري؛ لأنه من أكثر القطاعات المستهلكة للمياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في مجال الزراعة، وتغطية المسطحات المائية لتخفيض تبخيرها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق