قمة المناخ cop27.. نواب البرلمان والشيوخ يشيدون بمكاسب استضافة المؤتمر.. ويؤكدون: وجود رؤساء وملوك 190 دولة على أرض مصر هو رسالة سلام
الإثنين، 07 نوفمبر 2022 02:46 م
مكاسب عديدة أقرها نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ، لإستضافة مصر لقمة المناخ cop27، مع إقرار قوانين جديدة لمراعاة البعد البيئي، وفي ذلك أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، إن استضافة مصر لقمة المناخ، له العديد من المكاسب، فإلى جانب قدرة الدولة على التنظيم الجيد، الذي دفعها للتقدم أكثر من مرة لاستضافة مثل هذه الأحداث العالمية، فوجود عدد كبير من زعماء وملوك العالم على أرض مصر، رسالة للسلام وترويج كبير للدولة المصرية ومشروعاتها خلال الفترة الأخيرة.
وتابع الجندي: أن هناك أمرًا يجب الإشارة إليه جميعًا؛ فالتحضير لقمة المناخ في شرم الشيخ، كان على مستوى عالٍ للغاية؛ والأمر لم يقتصر هذه المرة على الاستعداد الحكومي في مصر، فحسب، بل كان هناك تحضير تشريعى أيضا، من مجلسى النواب والشيوخ، حيث نجح المجلسين في إقرار قانون جديد لصناعة السيارات صديقة البيئة ومن ثم بدأت مصر في مراعاة البعد البيئي قبل القمة في رسالة تأكيد للعالم على حرصها على مواجهة التغيرات المناخية.
وأردف عضو مجلس الشيوخ، أن قمة المناخ العالمية التي تستضيفها مصر تأتي في ظل العديد من التحديات الإقليمية والدولية؛ سواء مناخية أو اقتصادية، معرباً عن ثقته في أن هذه القمة البداية الحقيقية لمواجهة تلك التحديات المناخية التي يعانيها العالم، موضحًا أن انعقاد قمة المناخ في هذا التوقيت في غاية الأهمية، خصوصاً في ظل معاناة الدول النامية، سواء الدول العربية أو الإفريقية من التداعيات السلبية لأزمة تغير المناخ كما أن هناك اهتمامًا دوليًّا كبيرًا بهذا الحدث العالمي من خلال حرص العديد من قادة ورؤساء وحكومات العالم.
مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر
ومن جانبه أكد النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية التى انطلقت أعمالها الأمس الأحد بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحظى باهتمام كبير إقليميا وعربياً وافريقياً ودولياً، لافتاً الى أن أكبر دليل على ذلك تأكيد المجتع الدولى بأن مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة وتسعى لتوجيه الدول المعنية بمكافحة التغير المناخي إلى العمل لصالح أفريقيا والدول النامية وأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ 2022 يعكس الثقة في الدولة المصرية حيث يجمع الحدث العالمى نحو 197 دولة.
وأوضح أن هذا الحديث والاهتمام العالمى بانعقاد هذه القمة العالمية على ارض الكنانة مصر يؤكد الاهتمام العالمى الكبير بما يتم داخل مصر من انجازات ومشروعات قومية كبرى اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أن حديث المجتع الدولي على نجاح مصر في تحقيق قمة المناخ العالمية لجميع اهدافها لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال متابعته للاستعدادات الناجحة والجهود الكبيرة التى تبذلها مصر لانجاح هذا الحدث العالمي لمواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة لازمة تغير المناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة.
وقدم النائب أشرف أمين، التحية والتقدير للمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لحرصه الحقيقى على دعم ومساندة جهود مصر لانجاح قمة المناخ العالمية مؤكداً أن مصر جعلت العالم كله يعطى أكبر اهتمام بقضية تغير المناخ لانقاذ العالم كله من مخاطره واثاره السلبية والوخيمة على الاقتصاد العالمى والاقليمى والعربى والافريقي.
القدرات المصرية والتطور التكنولوجي
بينما أكد النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، أن أنظار جميع العالم تتجه إلي مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد قمة المناخ العالمية cop27 ، مشيراً إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث الضخم يعكس جهودها في التحول نحو المشروعات الخضراء والتوجه نحو المجتمع الأخضر بما يتوافق مع توجيهات وأهداف القمة كما أنها تعكس القدرات المصرية والتطور التكنولوجي في الوصل الى الطاقة النظيفة بأحدث التكنولوجيات في العالم.
وتابع: أن قمة المناخ التي انطلقت سيشارك فيها 120 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة بجانب 40 ألف مشارك متطوع، لافتاً أن قمة المناخ ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة وانعكاس ذلك علي السياحة في هذا التوقيت الهام، وأن قمة المناخ ستخرج بتوصيات ونتائج قابلة للتحقق لمجابهة التغيرات المناخية مضيفاً ان قمة المناخ العالمية تستعرض تجربة مصر ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتي تستهدف وصول مصر الى الطاقة النظيفة بنسبة 55 % مع نهاية العام المقبل .
وأوضح أن مصر بذلت جهوداً كبير للتحول نحو الاستخدام الطاقة النظيفة واضافة إلى انتاج الهيدروجين الأخضر وتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة النظيفة وتنفيذ مشروعات في كافة المجالات تستهدف تقليل الانبعاثات والاتجاه الى الطاقة النظيفة من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الى الغاز الطبيعي خاصة مع الاكتشافات الجديدة وزيادة الانتاج بشكل كبير من الغاز الطبيعي بعد انتاج حقل ظهر بل وتصدير الغاز الطبيعي ، و أن القمة تأتي تعزيزاً لجهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والذي يعد البعد البيئي بعداً رئيسيًا لها لافتًا إلى أن القمة تتيح أيضا فرص الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف اليدوية من خلال المعارض المقامة على هامش القمة.