4 مليار دولار من الإيرادات العالمية للشركات بحلول 2030 ستكون للاستثمار في حلول الطبيعة.. جهاز المشروعات الصغيرة: تشجيع الشباب على المعايير البيئية

أكدت نيڤين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز من أولى المؤسسات التنموية، التي تقوم بإطلاق مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة التي تراعي المعايير البيئية، وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية.

 

جاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في إطار استضافة مصر لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، والتي تؤكد على ثقة المجتمع الدولي في سياسات الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة وقدرتها على إدارة ملف التحديات المناخية باقتدار على الرغم من الظروف التي يشهدها العالم حالياً.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن الأمم المتحدة، كان قد أوضح أن 4 مليارات دولار، من الإيرادات للشركات، وأكثر من 100 مليون وظيفة جديدة، كل عام، بحلول 2030، ستكون نتيجة الاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة، فيما يوصف بالاقتصاد الدائري.

 

نيڤين جامع، أوضحت أن جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، يعمل على تشجيع الشباب على إقامة مشروعات تنموية مستدامة، ملتزمة بالمعايير البيئية؛ مؤكدةً على أن الجهاز يشترط في مختلف المشروعات الصغيرة، التي يمولها، أن تكون صديقةً للبيئة، وأن تلتزم بالمعايير والاشتراطات التي من شأنها حماية البيئة.