وأضاف فى تصريحات صحفية أن بلاده لعبت دورًا نشطًا فى مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ فى COP26 العام الماضى، حيث شاركت مع النرويج فى رئاسة المفاوضات التى انتهت من قواعد تداول الكربون بموجب المادة 6.
وأكد "كجزء من مساهماتنا فى الحد من انبعاثات الكربون، فقد حققنا هدفنا لعام 2020 المتمثل فى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 32٪ دون المستويات المعتادة. لقد قمنا الآن بزيادة طموحنا لتلبية صافى الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050."
وأضاف قائلا "سنعمل مع مصر من أجل نجاح COP27. من المهم أن تأخذ جميع البلدان تغير المناخ على محمل الجد وأن تزيد من أهدافها المتعلقة بتغير المناخ وفقًا لذلك. ومن المهم أيضًا أن تفى البلدان بأهدافها المتعلقة بتمويل المناخ واستكمال خطة عمل التخفيف ".
يذكر أن مصر تستضيف قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
وتسعى مصر، التى عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتى يمكن من خلالها تحقيق النتائج التى تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادى كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.