تنشيط للسياحة وفرصة للاستثمار الأخضر.. خبراء يوضحون مكاسب قمة المناخ (صور)

السبت، 05 نوفمبر 2022 02:00 م
تنشيط للسياحة وفرصة للاستثمار الأخضر.. خبراء يوضحون مكاسب قمة المناخ (صور)

تزين مطار شرم الشيخ الدولي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت،  بالوفود الرسمية المشاركة في قمة المناخ COP27  حيث ووصل  المئات من المشاركين، وسط استعدادات وتجهيزات خاصة لاستقبال الضيوف على مدار أيام انعقاد المؤتمر والذي سينعقد خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022،  بمدينة شرم الشيخ

 في المقابل شدد عدد من الخبراء بأهمية قمة المناخ وأنها ستكون فرصة جيدة لتحقيق عدد من المكاسب الاقتصادية لمصر، خاصة في القطاع السياحي حيث ستتوجه أنظار العالم مرة أخري نحو شرم الشيخ كأحد المقاصد السياحية على مستوي العالم، بما تمتلكه من بنية أساسية، ونجاح مصر في تحويلها إلى مدينة خضراء، وهو مصدر الجذب للسائح البيئي الذي يبحث عن أماكن طبيعية تراعي المعايير الدولية في التعامل مع البيئة والحفاظ عليها.

في نفس السياق كشفت دراسة أممية جديدة، عن أن تأثير تغير المناخ سيكون أكثر فتكا من السرطان في بعض أنحاء العالموأظهرت بيانات جديدة أصدرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومختبر تأثير المناخ أنه إذا ظلت انباعاثات الكربون مرتفعة فإن تأثير تغير المناخ على الصحة سيكون أكثر فتكا بمقدار مرتين من السرطان في بعض دول العالم، وفقا لبيان أوردته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.

وأشارت الدراسة إلى أنه في دكا عاصمة بنجلاديش -على سبيل المثال- في حالة استمرار انبعاثات الكربون العالية فبحلول عام 2100 يمكن أن يرتفع معدل الوفيات بسبب تغير المناخ إلى ما يقرب من ضعف معدل الوفيات السنوي الحالي من جميع أنواع السرطان، و 10 أضعاف الوفيات السنوية الناجمة عن حوادث الطرق.

وأوضحت أنه بسبب الإجراءات البشرية فإن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يصل إلى مستويات خطيرة مما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الأرض وهو ما يضع نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي تحت الضغط في جميع أنحاء العالم ولكن النتائج ستختلف بين الأماكن وفقا للمجتمعات التي لديها الموارد للتكيف والمجتمعات التي لا تمتلك هذه الموارد.

أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن مصر أيضا تضم فرصا متميز، مؤكدا على حاجتها لجذب استثمارات أجنبية في هذا المجال الواعد ، خاصة مع امتلاكها مشروعات كبري في مجالات الطاقة النظيفة، وامتلاك البنية الأساسية القوية التي تحققت في مجال الطاقة النظيفة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك التطوير الكبير لمحور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية والصناعية، التى فتحت الطريق أمام الحكومة لجذب عشرات المليارات من الدولارات، متوقعا أن تحقق القمة عدة مكاسب للمجتمع الدولي في قطاعات الاقتصاد الأخضر، وطرح حلول لمجابهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى مكاسب عديدة للدولة المصرية كانتعاش قطاع السياحة، وتزايد فرص التسويق للمشروعات القومية الخضراء.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة المناخ ستحقق أيضا مكاسب سياسية للدولة المصرية أبرزها التأكيد علي الدور المحوري لمصر كطرف إقليمي مؤثر علي الساحة الدولية، والتأكيد على قدرة الدولة علي استضافة مثل هذه القمة التي تعتبر من أكبر القمم الدولية من حيث عدد المشاركين أو الدول المنتسبة، موضحا أن المكاسب السياسية ستعود بالأثر الايجابي على تعزيز المكاسب الاقتصادية المتاحة من هذه القمة، متوقعا أن تكون هذه القمة نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية لصالح أفريقيا والعالم كله.

وشدد "صبور"، على أهمية وضع حد لحجم الأضرار التى لحقت بدول القارة من جراء التغيرات المناخية وما تسببت فيه من الغابات والفيضانات والجفاف، وهو ما يتطلب الضغط على الدول الكبري من أجل الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لمساعدة الدول النامية لمساعدتها على التأقلم مع تأثير تغير المناخ، والحد من الانبعاثات الضارة، لافتا إلى أن مصر من أقل دول العالم انتاجا للانبعاثات بنسبة لا تتجاوز الـ 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم، لكنها من بين الدول المتضررة من التغيرات المناخية في العالم.

قال النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المناقشات بمنتدى الأقصر، المنعقد اليوم كفاعلية تمهيدية لـcop27، تتصدى لسبل مواجهة قضية دولية غاية في الخطورة وهي ظاهرة تغير المناخ، والتي تمثل تحدياً استثنائياً متعدد الأبعاد والتداعيات السلبية، مشددا أن المواجهة السريعة لتلك الظاهرة العالمية أصبحت ضرورة إلزامية تفرضها تداعياتها بالغة السوء على أرجاء عالمنا بأسره، خاصة على الدول النامية، التي تعاني من التبعات الأشد وطأة لهذه الظاهرة، لما تشهده تلك الدول من تقلبات مناخية كبرى، خاصة تلك المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتهديد الأمن الغذائي، وغيرها، مما يهدد بتفاقم معدلات الفقر والإضرار بالنمو الاقتصادي والتنمية في الدول النامية، وهو ما يفرض علينا جميعاً التزام أخلاقي بتسليط الضوء على العدالة المناخية وتعزيزها.

وقال إن تحقيق التنمية المستدامة وفقا للأجندة الأممية 2030، لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن التطلعات الدولية لتعزيز العمل المناخي والتحول للاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات الضارة وما يصاحبه ذلك من التحول للاعتماد على الطاقة النظيفة، مشددا أن المجتمع الدولي عليه بذل جهود حثيثة والتحلي بإرادة جادة وصادقة لمجابهة تلك الظاهرة عبر الحد من الانبعاثات باعتباره هدفاً عالمياً من أجل انقاذ العالم من أخطار تلك الظاهرة الخطيرة.312581883_1105301113515420_5705389263674455194_n

 
 

 

312648164_1105300760182122_3156465649515310667_n
 

 

312789942_1105301003515431_7703540495257483348_n
 

 

312801929_1105301593515372_8961891879577493703_n
 

 

312808428_1105300510182147_1198491353410093504_n
 

 

312847043_1105301080182090_2741244864891400800_n
 

 

312952394_1105301580182040_1024667671301572053_n
 

 

312970588_1105301513515380_5361291004353055361_n
 

 

313006768_1105301040182094_6584773680119165384_n  
 
 
 
313248557_1105301423515389_320293314192679569_n
 
 
313261847_1105301616848703_1472065030296137261_n
 

 

313409764_1105301550182043_8328862797568696043_n
314338637_1105301573515374_731328507017876855_n
 

 

314410764_1105301253515406_7026893591905086593_n
 
 
 
 
314412390_1105300580182140_8042638650121753175_n
 

 

314421961_1105300923515439_6837095804410619545_n


 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق