استحلّوا أرواح المصريين.. من يدفع ثمن الدم يا إخوان الشيطان؟ (فيديو جراف)
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 08:59 م
لا يخلو كل بيت مصر من الرغبة في الثأر لشهداء الوطن من تلك الجماعة الإرهابية، حتى ولو كان الشهيد ليس من أهل هذا البيت، إلا أنه شهيد سقط دفاعاً عن أمن واستقرار البلاد، فثأره بات ثأر كل بيت مصري أعلنها واضحة أن الثأر للشهداء من الجماعة الإرهابية لم ولن ينتهي، وأن محاولاتهم الفاشلة في جر المصريين لهدم وطنهم عن طريق دعوات تحريضية خبيثة ، ومحاولات استخدامها كدروع في وجه مؤسسات الدولة ما هي إلا حيلة رخيصة ومكشوفه.
منذ اندلاع أحداث 25 يناير 2011، وما تلاها من جرائم عُنف وتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة، واقتحام السجون ، وحرق أقسام الشرطة، وقف رجال الأمن لحماية المواطنين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ليسقط العديد من شهداء الواجب الوطني برصاص الغدر من تلك اليد الإرهابية التي حملت السلاح في وجه رجال الجيش والشرطة.
وزارة الداخلية سبق، وأن أعلنت في بيان رسمي لها بمؤتمر عقده وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم في بيانًا رسميًّا بإحصائية عن عدد الشهداء والمصابين من ضباط وأفراد الشرطة ومجندين، خلال أحداث ثورة 25 يناير، وأن عدد شهداء الشرطة في الفترة من 25 يناير 2011 حتى 30 ديسمبر 2013 وصل إلى 420 شهداء: 90 ضابطًا، و185 أفراد امن ، و132 مجندًا، و11 خفراء و2 موظف مدني.
كما بلغ عدد المصابين من ضباط وأفراد ومجندي الشرطة خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى 17 يونيو 2013 اجمالي 8825 مصابًا: 1984 ضابطًا، و2087 أفراد، و4750 مجندًا، و4 موظفين مدنيين.
"صوت الأمة" ترصد لوحة الشرف لشهداء الشرطة والجيش في الفترة من 2011 حتي 2012 والذين تصدوا بشجاعة وأقدام لعمليات التخريب والإتلاف والاقتحام الذي شهدته السجون وأقسام الشرطة ومقار أمن الدولة في ذلك الوقت ودفعوا حياتهم ثمناً لجرائم تلك الجماعة الإرهابية التي خطط لهدم الدولة ومؤسساتها ولا زالت تسعى جاهدة لتنفيذ هذا المخطط حتى الآن.