162 من المشروع الخضراء الذكية على مستوى الجمهورية.. محيي الدين: استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27 هي البداية وليست النهاية
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 04:00 مسامي بلتاجي
أكد الدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن استضافة مصر الدورة الـ27 من مؤتمر تغير المناخ عام 2022، هي البداية وليست النهاية؛ مشيراً إلى أهمية دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المناخ، من خلال عدة محاور، تشمل: تضمين المُقررات الدراسية قضية التغيرات المناخية، تنفيذ العديد من الأبحاث العلمية حول قضايا التغيرات المُناخية كجزء من قضايا البيئة داخل الكليات المعنية بنفس التخصص بالجامعات المصرية، دعم المشروعات البحثية في ذلك المجال، بالإضافة إلى المساهمة في الأعمال المجتمعية التي تقوم بنشر التوعية حول مخاطر وتأثيرات التغيرات المناخية على البيئة والإنسان.
جاء ذلك، لقاء الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدكتور محمود محي الدين، لبحث آليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية؛ حيث أكد الدكتور محمود محي الدين، أهمية دور نماذج المحاكاة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المناخ، وإبراز مدى وعي الطلاب وقدرتهم على تقديم الحلول، وأهمية العمل الجماعي والتعاون، وهو ما يحتاج إليه العالم حالياً لمواجهة مختلف التحديات، بما في ذلك التحديات المناخية؛ لافتاً إلى ما يمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي لمسارات التنمية المختلفة، وتأثيرها على توفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.
ونوه الدكتور محمود محي الدين، إلى أهمية الشراكة مع الجامعات الأجنبية، إذ أن قمة المناخ ستساهم بفعالية في تعزيز ونشر الوعي البيئي؛ كما ستوفر فرصاً جديدة في مجال الاستثمار؛ مؤكداً أهمية الاستدامة مع التحول الرقمي، وأهمية المشروعات الخضراء الذكية؛ لافتاً إلى أهمية تنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي «إنفوجراف» منفصل، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، كان قد أشار إلى أن 71% من مواطني 34 دولةً، أن تغير المناخ، سيكون له تأثير شديد على بلدانهم، خلال السنوات العشر المقبلة.
وخلال الاجتماع، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أهمية مؤتمر COP27، المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ، بدايةً من نوفمبر 2022، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المحتملة على البيئة؛ لافتاً إلى اهتمام الوزارة بوضع كافة إمكاناتها للمشاركة في تنظيم ذلك الحدث العالمي، بالتنسيق مع كافة الجهات للعمل على إنجاحه لما يمثله من تأكيد على ريادة مصر وتقدير دورها عالمياً؛ ونوه الدكتور أيمن عاشور، إلى تنفيذ عدة مبادرات من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والجامعات المصرية، مع المراكز البحثية، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، للتعامل مع قضايا التغيرات المناخية، باعتبارها واحدةً من أهداف خطة التنمية المستدامة للدولة، التي تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على تحقيقها، ودعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مبتكرة، لمجابهة ما يتبع التغيرات المناخية من تأثيرات ومخاطر وتهديدات محتملة؛ وأكد الوزير على تفعيل المبادرات التي تم طرحها، وتعميم التجارب الناجحة التي قامت بها بالفعل العديد من الجامعات المصرية، والتنسيق بينها لضمان عدم التكرار.
وفي «إنفوجراف» منفصل، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، كان قد أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن 30%، هي نسبة ما تم تحقيقه من المشروعات الخضراء، في الخطة الاستثمارية، خلال العام المالي 2021-2022؛ ومن المستهدف الوصول بها إلى 50%، خلال العام المالي 2024-2025.
وفي «إنفوجراف»، من إعداد الدورة 17 لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ للشباب، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في وقت سابق، كان قد تطرق إلى وجود 162 مشروعاً من المشروعات الخضراء الذكية، في مصر، على مستوى الجمهورية.