الملفات المطروحة علي القادة العرب في القمة 31 بالجزائر.. أبرزها الامن الغذائي العربي والمصالحة الفلسطينية
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 01:00 مإيمان محجوب
تبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين في الجزائر، بعد توقف ثلاث سنوات حيث كان ممن المقرر عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لظروف جائحة كورونا.
وتعقد القمة العربية(31) في الجزائر، وسط ازمات كبيرة يمر بها العالم والدول العربية من مشكلة إقتصادية طاحنة ونزاعات داخلية في عدد من الدول العربية وعلي راسها دولة فلسطين المحتلة التي تترصد مواطنيها قوات الاحتلال الاسرائيلي التي كانت دائما ما توجه ضرباته لقطاع غزة ولكن في الاونة الاخيرة شمل العدوان الاسرائيلي حصار وضرب مدينة نابلس بالضفة الغربية وبعض المخيمات الفلسطينة علي حدود القدس المحتلة، حيث وضع وزراء الخارجية العرب المصالحة الفلسطينية في اولويات القضايا المطروحة وللمناقشة علي وفود القمة العربية التي ستعقد اليوم الاول من نوفمبر وغدا في العاصمة الجزائرية ويحضرها الرئيس السيسي وعدد كبير من القادة العرب .
وعن اهم الملفات المطروحة علي القمة العربية اكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مؤتمر صحفي ان الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية كانت ناجحة وتم التغلب على الصعوبات، فهناك إجماع على القضية الفلسطينية وباقي القضايا كانت عليها توافقات.
واهم الموضوعات المطروحة علي اعمال القمة العربية معالجة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية، مبرزا انه على الصعيد السياسي تم بحث كقضية أساسية القضية الفلسطينية إلى جانب الوضع في ليبيا واليمن وسوريا وكذلك العلاقات العربية بصفة عامة.
أما على الصعيد الاقتصادي، فاكد وزير خارجية الجزائر: أنه من بين الملفات المطروحة، ملف الأمن الغذائي العربي الذي تم اقتراحه منذ أشهر خاصة منذ اندلاع النزاع في أوكرانيا الذي كان له انعكاسات سلبية ومباشرة على العديد من الدول العربية.
واضاف ان هذا الملف محل اهتمام كبير من قبل الجامعة العربية وكذلك من قبل عدد من المنظمات المتخصصة التابعة لها والتي عملت على تقييم الوضع الأمني والغذائي العربي وتوصلت الى نتائج ملموسة حددت جملة من الاقتراحات للنهوض بهذا القطاع على مستوى العالم والتي سيصادق عليها العرب وسيشرع في تنفيذها مباشرة بعد القمة”.
أما الموضوع الثالث، فتركز حسب وزير خارجية الجزائر، حول بحث وتقييم قضايا الجانب الاجتماعي فيما يتعلق بالشباب والتعليم والسياحة بالعالم العربي.
والجزائر احتضنت من قبل ثلاث قمم عربية قبل القمة المنعقدة اليوم بدأت بقمة سنة 1973 برئاسة الرئيس الراحل هواري بومدين، التي توجت بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني وتمكنت الجزائر من تحقيق توافق بين العديد من الأطراف المتنازعة حول تمثيل الفلسطينيين آنذاك.
أما قمة 1988 التي كانت «قمة استثنائية» برئاسة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، وبطلب من الجزائر، وكانت قمة دعم ومساندة للشعب الفلسطيني في كفاح.
كما نظمت الجزائر قمة 2005 التي سميت «قمة الإصلاحات »، حيث اتخذت خلالها قرارات وصفها جيدة في إصلاح الجامعة العربية والأجهزة التابعة لها.