عيد الهالوين.. تسبب فى موت 153شخص بكوريا الجنوبية والبقية تأتى

تحتفل العديد من دول العالم، مساء اليوم الاثنين، بعيد الهالوين الذي يرتدي فيه الكثيرين أزياء مرعبة، بينما تتزين المنازل بزينة الأشباح وأفلام الرعب، حيث تحوّل الاحتفال بعيد الهالوين هذا العام في سول عاصمة كوريا الجنوبية إلى حقيقة مفجعة، بعد وقوع حادث تدافع أدي مقتل 146 صحية على الأقل حتى الآن وإصابة 150 آخرين.

 

وشارك عشرات الآلاف في أول احتفال بعيد الهالوين منذ سنوات، وذلك بعد تخفيف السلطات في كوريا الجنوبية، القيود المفروضة بسبب وباء كورونا إلا دخولهم في ممر ضيق بالعاصمة، نتج عنه حادث التدافع بعد أن أصيب العشرات منهم بالاختناق والسكتات القلبية.

 

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أسفر التدافع عن مقتل ما لا يقل عن 146 شخصًا، وإصابة 150 آخرين، حسبما كشفت السلطات المحلية.

 

من ابرز حوادث التدافع عيد الهالوين في العقود الماضية، حادثة وقعت عام 1963،  عندما أقيم في ولاية إنديانا معرض للتزلج على الجليد احتفالا بعيد الهالوين  بسبب اشتعال النيران في خزان مملوء بغاز البروبان  أدى إلى انفجار مروع، تدافع المتفرجين من مقاعدهم، وبلغ عدد الضحايا 74، وأصيب 400 آخرون.

 

ومن حوادث الرعب الفردية التي تحولت لحقيقة في عيد الهالوين في عام 2013 حاول« جوردان مورلان» المقيم بولاية كنتاكي بالولايات المتحدة، تخويف شقيقته الصغيرة، فشنق نفسه بالخطأ في حبل بديكور بالمنزل، ليتوفى بعد 12 ساعة رغم محاولات إنقاذه.

 

وفي عام 2005، كان هناك جسد متدلي من شجرة كأحد زخارف الهالويين، وكان عبارة عن جسد حقيقي، وتعتقد الشرطة أنه لسيدة انتحرت قبل احتفال الهالوين بليلة واحدة.

 

وأثناء احتفالات الهالوين عام 1957، رن جرس منزل زوجين ، وعندما استجاب الزوج للباب، مستعدًا لتقديم المزيد من الحلوى للطارق كما هي العادة في يوم الرعب، أطلق شخص يرتدي قناعاً النار عليه في صدره، فقتله، ليتضح بعد ذلك أن الشخص كان عشيق زوجته اللذان خططا على قتل الزوج مستغلين الهالوين

 

ويعود أصل عيد الهالوين، الذي يقام كل يوم 31 أكتوبر من كل عام، إلى مهرجان« سوين» الايرلندي القديم، قبل مئات السنين، ووفقا لمعتقداتهم فان يوم 31 أكتوبر يمثل آخر يوم للصيف، قبل بدء الشتاء القاتم، وهو اليوم الذي يخرج فيه الأموات للأرض، وفقا لمعتقداتهم ، حيث أقام السكان احتفالا لطرد الأرواح، وأشعلوا النيران وقدموا القرابين، وارتدوا أقنعة وأزياء مرعبه، وأصبح حدثا سنويا.

 

 

وبعد هجرة الإيرلنديين في القرن التاسع عشر، إلي أمريكا مارسوا طقوس الاحتفال بعيد الهالوين ، هناك وسرعان ما اتبع الأمريكين الطقوس الإيرلندية في الاحتفال، حيث انتشر الاحتفال في العديد من الولايات الامريكية .

 

وفي الثلاثينات من القرن الماضي تحول الهالوين إلى احتفال مرح واجتماعي، وتخلى تماما عن نزعته الروحانية والدينية، حيث تم إدخال الأطفال في الاحتفالات، ليتضمن طقوس تجول الأطفال في الأحياء والحصول على الحلوى من المنازل.

 

وتعتبر ثمرة اليقطين من أبرز رموز هذا الاحتفال اليوم، ويعود ذلك لأن هذه الثمرة كانت في موسم حصادها في الولايات المتحدة في فصل الخريف، الأمر الذي دفع الأشخاص لاستخدامها في الاحتفال، وحفر الثمرة وتحويلها لأشكال مخيفة.