«لفظ خارج لوصف مسجد السيدة عائشة في جوجل».. من يريد إشعال فتنة دينية وما علاقة عبدالله رشدي؟
الأربعاء، 26 أكتوبر 2022 02:13 م
تفاجأ الجميع بصور أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي في دقائق، لمسجد السيدة عائشة رضي الله عنها على خرائط جوجل موصوف بلفظ خارج، وانهالت تعليقات الغضب على الواقعة التي وصفت بالنكراء.
مع تزايد حدة الغضب على الإنترنت ومن متابعة وقت النشر على سوشيال ميديا، كان أول من بدأ التحذير أو جدل الاسم حسابان غير معروفين على تويتر لكن الاسم الأبرز كان للداعية عبد الله رشدي الذي دعا لجمع ملايين المتفاعلين مع منشوره الذي وصف فاعلوا جريمة تغيير اسم مسجد السيدة عائشة على جوجل بالأوباش، ودعا المسلمين الغيوريين على دينهم إلى التصدي للفعل والكتابة في التعليقات أنه تم تغيير الاسم.
منشور عبد الله رشدي
بعد منشور عبد الله رشدي زادت حدة الأزمة أكثر، وبدأت الناس تتفاعل بالتعليقات على أنهم غيروا اللفظ الخارج في وصف مسجد السيدة عائشة إلى الاسم العادي مع انفجار اتهامات الفتنة الطائفية، ومن ثم بدأت معركة السباب والتكفير بين الحسابات وعلى أغلب المنصات.
وسط الأزمة برز سؤال وصفه كثيرون بالعاقل طرحه أحد الحسابات يقول «مين عايز يشعل فتنة طائفية في مصر بالشكل دا، وليه الوقت دا بالذات يعني، طيب ما نسأل نفسنا مين أول حد خرج الموضوع دا للوسوشيال، ومثلا حساب زي عبدالله رشدي ما هيصدق طبعا علشان التفاعل ودا ممكن يعمل فتنة أكبر؟».
استمرت الأزمة ساعات، مع مزيد من اتهامات الطائفية ازدراء الأديان وآل بيت النبوة، والغالبية العظمى لم تعرف أصلا ما هي القصة لكنها لن تخرج قبل أن تترك تعليقا أكثر فتنة من الفعلة نفسها من نوعية «النحر للكفرة المعروفية، القتل الفوري للخارجين عن الدين.. وهكذا».
بعدها ظهرت تعليقات تؤكد تعديل الاسم على جوجل، وبدأت الصور تنهال للتأكيد على تغيير الاسم، وبدأت الأزمة تهدأ حتى بعد رفع عبد الله رشدي وآخرين تأكيد على تغيير الاسم وشكر المسلمين المشاركين في الجهاد ضد الكفار، لكن تبقى السؤال الذي فرض نفسه بقوة وسط الأزمة من يريد إشعال الفتنة بمصر، ولمصلحة من؟.