تفاصيل إطلاق مصر لقمر صناعي لمراقبة التغيرات المناخية تزامنا مع قمة المناخ
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 05:00 مإيمان محجوب
تستعد وكالة الفضاء المصرية في الفترة المقبلة لإطلاق قمرين صناعيين جديدين في أفريقيا، أولهما قمر البلازما الخاص برصد الخصائص المناخية في طبقات الجو العليا، والذي تم تحديد موعد انطلاقه في عام 2023، وذلك لمواجهة تغيرات المناخ، داخل دول إفريقيا، وذلك بالتزامن مع إقامة مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، في شهر نوفمبر المقبل.
وقامت وكالة الفضاء المصرية منذ فترة وجيزة بوضع خطة محكمة لإطلاق قمر التنمية الإفريقي الذي يهدف لمراقبة التغيرات المناخية في إفريقيا مثل ظاهرة التصحر وزيادة نسبة الانبعاثات، بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حتى تكون الدول الإفريقية والأوروبية على أتم استعداد لمواجهة الظروف المناخية المتوقعة".
وعن مهام القمر الصناعي الجديد في مواجهة تغير المناخ، تشمل:
1_إعطاء إنذار مبكر لمصير المنطقة المستهدف تحديدها في المستقبل.
2- قياس سرعة الرياح.
3- تحديد نسب المياه وحجم الفيضانات.
انا القمر الصناعي الآخر في عام 2023، مخصص لقياس نسبة البلازما في طبقات الجو العليا، باستخدام استشعارات معينة وكاميرات حرارية ذات جودة عالية، والذي يصل إلى كوكب المريخ للقيام بعدة مهامه وهي:
1-قياس الأشعة تحت الحمراء والبنفسجية.
2- تحديد نسبة المياه على كوكب المريخ.
3- التأكد من إمكانية الحياة على الكوكب في المستقبل.
من جانبها اكدت لجنة الفضاء بنقابة المهندسين، في مؤتمر صحفي مواكبتها جهود الدولة في القطاع العلمي والبيئي، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في الوصول إلى التنمية الشاملة في مصر، والاعتماد على المؤسسات البحثية والأقمار الصناعية متعددة المهام التي تمتلكها البلاد في الوقت الحالي.
وخلال المؤتمر كشف الدكتور أحمد فرج، رئيس لجنة الفضاء بنقابة المهندسين تفاصيل خطة إطلاق مصر لقمر صناعي جديد، يعمل على مراقبة التغيرات المناخية في إفريقيا، والذي سيُعرض منه نموذج محاكاة أولي على طاولة مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، بهدف التعرف إلى عوائده وتحديد موعد انطلاقه.
وأضاف: "في أغسطس الماضي، تم تدشين لجنة الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين بشكل فعلي، حتى لا تكون النقابة بعيدة عن مجال علوم التكنولوجيا والفضاء، كونه مجال حيوي ويجب الاستفادة منه قدر الإمكان في ظل الظروف البيئية الراهنة، بالإضافة إلى العلاقة الوثيقة التي تربط الفضاء بالمناخ".