المؤتمر الاقتصادي مصر 2022.. إهتمام عالمي وعربي بفاعليات المؤتمر ونتائجه
الإثنين، 24 أكتوبر 2022 04:30 مريهام عاطف
مع أنطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يقام حاليا في العاصمة الإدارية الجديدة، عكست وسائل الأعلام العالمية والعربية، مدي اهميه أنعقاد المؤتمر في ذلك الوقت الحرج، الذي تشهد فيه العديد من دول العالم أزمات أقتصادية، خاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية .
فاعليات المؤتمرالأقتصادي
تدور فاعليات المؤتمرالأقتصادي، وفق 3 مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، والمسار الثاني على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، كما تم تُخصيص المسار الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، حيث يشهد هذا المسار أنعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية، التي تناقش رؤى وأفكار الخبراء بشأن ماهية السياسات المطلوبة، لتحقيق المستهدفات القومية في عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصري، وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التي تواجه هذه القطاعات.
المؤتمر الاقتصادي
المؤتمر الاقتصادي مصر 2022
علي الجانب الاخر أهتمّت وسائل الإعلام العربية والعالمية بـ "المؤتمر الاقتصادي مصر 2022"، وكان من أبرز العناوين التقرير الذي نشره الموقع الألكتروني لـ "سكاي نيوز عربية"والذي جاء بعنوان "بمشاركة كبار الاقتصاديين.. أهم ملفات المؤتمر الاقتصادي في مصر"،وذلك من خلال آراء خبراء الأقتصاد في المؤتمر والذين أكدوا علي أن المؤتمر الاقتصادي المنعقد في العاصمة الإدارية يهدف إلى مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة الاقتصادية العالمية وإجراء حوار هادف بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار لإيجاد حلول عاجلة لمواجهة المشكلات التي تواجه ملف الاستثمار في مصر.
كما سلط تقرير نشره موقع قناة "cnbc" الأمريكية بالعربية، الضوء على تحسن الاقتصاد المصري، ونقلت عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي قوله، إن مصر تحتل المركز الخامس إقليميا في إنتاج الغاز الطبيعي بحجم 58.5 مليار متر مكعب.
وأضاف في المؤتمر الاقتصادي، أن الدولة نفذت مشروعات قومية كبرى بقيمة تتجاوز 7 تريليونات جنيه.
كما نشر موقع "إنتربرايز" الاقتصادي، جدول فعاليات المؤتمر، حيث شهد اليوم الأول مناقشة سياسات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك كيفية تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية والضغوط التضخمية على اقتصاد البلاد وما يجب القيام به لضمان النمو المستدام وتعزيز معدلات التشغيل، وفقا لبيان مجلس الوزراء.
وفي اليوم الثاني سيناقش الحضور وثيقة سياسة ملكية الدولة، وهي خارطة طريق الحكومة لإعادة هيكلة الاقتصاد لصالح القطاع الخاص وضمان الحياد التنافسي.
المؤتمر الأقتصادي عالميا
وستبحث جلسة أخري في كيفية تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر للقطاع الخاص، وخاصة للمشروعات الخضراء، كما سيشهد اليوم الثاني من المؤتمر جلسات مخصصة للقطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والكهرباء والمركبات الكهربائية وتحويل النفايات إلى طاقة وتحلية المياه والتطوير العقاري.
وفي اليوم الثالث يختص في القطاع الصناعي، وسيتناول سبل تحفيز الاستثمار الصناعي وتطوير الصناعات الوطنية ومعالجة فجوة التمويل في القطاع الصناعي في مصر، إضافة إلى حلول مشاكل الاستيراد الأخيرة، وفقا لبيان آخر لمجلس الوزراء.
ولم تقتصر ردود الأفعال حول "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022" عند هذا الحد بل عبّرت العديد من المواقع والصحف العربية عن تطلعها لنتائجه مؤكده علي الأهمية الاقتصادية للمؤتمر.
فعكس موقع الإمارات اليوم أهمية المؤتمر، لافتاً إلى أنه يناقش عدد من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّـر فـي الهيكل الاقتصادي ومصـادر النمـو علـى مـدار العقـود الثلاثة الماضية، والحاجة إلـى الوصول إلـى هيكل اقتصادي يحقق النمو الاحتوائي والمستدامة،كما أشار أيضا إلى اهتمام المؤتمر باستهداف الوقـوف علـى رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسـات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقـع أفضـل الممارسات الدوليـة، والأولويات الوطنية المحليـة فـي ضـوء "رؤيـة مصـر 2030".
وفي المملكة العربية السعودية أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أهمية طرح قضايا مواجهة الاقتصاد العالمي خلال المؤتمر الاقتصادي، ولاسيما وضع معالم لخريطة طريق نحو تعظيم الإنتاج الزراعي، وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين لتحديد خريطة طريق لنمو صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالية التقنية، إلى جانب مناقشة خطط قطاعات النقل والصحة، وسوق المال، ويبحث في جلسة خاصة دور صندوق مصر السيادي، وفرص المشاركة مع القطاع الخاص.