قيادات الكرامة: الحزب موقفه مؤيد وداعم للحوار الوطنى دون شروط مسبقة

قال محمد سامى، الرئيس الشرفى لحزب الكرامة : "يمكن أن تكون الدعوة للحوار الوطنى، صفحة جديدة بين الحكومة ‏والمعارضة، وليست التيارات والقوى المعادية التى تخرج عن السياق ‏الوطنى وتقوم بممارسات مرفوضة، وأقصد هنا جماعة الإخوان الإرهابية".

 وأوضح سامى، خلال ندوة صوت الأمة، التى عقدتها مع قيادات حزب الكرامة، أنه تم الترحيب بهذه الدعوة من اليوم الأول، وصدر بيان من الحركة ‏المدنية يتضمن موقف الحركة وتلبيتها للدعوة، لكن تم الحديث عن آليات ‏تطوير الحوار، ووضع بعض الملفات بحيث تكون لها الأولوية. ‏

وعن استعداد حزب الكرامة للحوار الوطنى، وما هى رؤيته، أوضح محمد بيومى، الأمين العام لحزب الكرامة، أن الحزب موقفه المؤيد والداعم للحوار الوطنى دون شروط مسبقة، على الرغم من أن هناك الكثير من أحزاب المعارضة عانت الكثير خلال الفترة الماضية بسبب القيود التى مورست عليها، بما فيها «الكرامة» على وجه الخصوص، لكن الوضع حاليا تغير نسبيا عقب الحوار الوطنى.

وقال: "كان لا بد من وجود ضمانات للمشاركة فى الحوار وليس شروط مسبقة، لعل أبرزها الإفراج عن جميع المسجونين الذين لم يتورطوا فى قضايا عنف، ويتم غلق هذا الملف بشكل نهائى، حتى لا يكون فى مصر مسجون واحد بسبب آرائه أو مواقفه السياسية، وغلق هذا الملف سيحقق مكاسب مهمة، وهو تخفيف المعاناة عن الآلاف من الأسر التى لها شباب فى السجون، أو يكون عائلها الوحيد مسجونا فى قضايا رأى".

وتابع: "داخل الحزب تم الاستعداد للحوار من خلال ورش عمل وجلسات فى كل محاور الحوار الوطنى سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، ونزلنا إلى المحافظات وعقدنا اجتماعات مع أمانات الحزب للاستماع إلى وجهة نظرهم ومطالبهم حول الحوار، وما هى الملفات التى لها أولوية، وبالفعل تم وضع استراتيجية كاملة للحوار وأهم التشريعات والملفات التى لها الأولوية، وسيتم تقديمها خلال المشاركة فى الحوار الوطنى".