كيف تساعد الموسيقى المصاب بألزهايمر؟

تُشير العديد من الأبحاث إلى أن الاستماع إلى الأغاني أو الغناء يُمكن أن يمنح الأشخاص المصابين بداء ألزهايمر وغيره من أنواع الخَرَف فوائد عاطفية وسلوكية. ويتمُّ الاحتفاظ غالبًا بالذكريات الموسيقية رغم الإصابة بداء ألزهايمر؛ لأن مناطق الدماغ الرئيسية المرتبطة بالذاكرة الموسيقية لا تتضرَّر نسبيًّا بسبب المرض.

وإذا كنتَ تودُّ استخدام الموسيقى لمساعدة شخص عزيز عليكَ مصاب بداء ألزهايمر، فينبغي مراعاة النصائح التالية، وفق خبراء «نيويورك تايمز» و«مايو كلينك»:

 

1 - فَكِّر بالموسيقى المفضَّلة للشخص العزيز عليك

 

ما نوع الموسيقى التي يستمتع بها الشخص العزيز عليك؟ وما الموسيقى التي تُعيد الذكريات السعيدة التي قضاها في حياته إلى ذهنه؟ شارك الأسرة والأصدقاء بأن تطلب منهم اقتراح أغانٍ أو قوائم تشغيل موسيقية.

 

2 - ضبط الحالة المزاجية

 

لكي يشعر الشخص العزيز عليكَ بالهدوء، قُم بتشغيل الموسيقى أو غناء أغنية تبعث على الراحة أثناء تناوُل وجبته أو أثناء أداء أعمال التنظيف الروتينية في الصباح. وعندما تودُّ تحسين مزاجه، قُم بتشغيل موسيقى ذات ألحان مبهجة ووتيرة أسرع.

 

3 - تجنَّبْ فرط التحفيز

 

عند تشغيل الموسيقى، قَلِّلْ من الضوضاء الصاخبة، وأوقِفْ تشغيل جهاز التلفاز، وأَغلق الباب. اضبطْ مستوى الصوت بناءً على قدرة سماع المصاب بالمرض. واختَر الموسيقى التي لا تقطعها الإعلانات التجارية، التي من شأنها أن تُسبِّب ارتباكًا.

 

4 - التشجيع على الحركة

 

ساعِد الشخص العزيز عليكَ في التصفيق بيديه أو الضرب بقدميه على إيقاع الموسيقى. وفَكِّرْ في الرقص معه إن أمكن.

 

5 - قم بالغناء معه

 

يُمكن أن يحسِّن الغناء المصحوب بالموسيقى مع المصاب الحالة المزاجية ويُعزِّز علاقتكما. كما تُشير بعض الدراسات المبكِّرة إلى أن وظائف الذاكرة الموسيقية تختلف عن الأنواع الأخرى من الذاكرة، وأن الغناء يُمكن أن يُساعد في إنعاش الذكريات الفريدة.

 

6 - تجب مراعاة ردِّ فعل الشخص العزيز عليك

 

إذا بدا عليه أنه يستمتع بسماع موسيقى معيَّنة، فكرِّر تشغيلها. وإذا كان يتفاعل بشكل سلبي مع أغنية معيَّنة أو نوع معيَّن من الموسيقى، فاختَرْ غيرها.