«صوت الأمة» تدق ناقوس الخطر.. حصلنا على فيديو لتحدي «كتم النفس» المنتشر بين طلاب المدارس: طالبة فقدت الوعي وكادت تموت

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022 02:28 م
«صوت الأمة» تدق ناقوس الخطر.. حصلنا على فيديو لتحدي «كتم النفس» المنتشر بين طلاب المدارس: طالبة فقدت الوعي وكادت تموت
أمل غريب

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، تحد خطير، بأسم "كتم النفس" أو "black out"، يستهدف المراهقين، وتفاعل معه بالفعل طلبة مدارس.

وتحدي "كتم النفس" لا يقل خطورة على الحياة من التحديات التي باتت تنتشر على نطاق واسع، خلال الفترات الماضية، وتسببت في وقوع حوادث مؤسفة وحالات وفاة في العالم، وكأن مروجو التحديات الخطرة استهدفوا الأطفال هذه المرة، بغرض تعميم خطتهم لتضم المراهقين.

"تحدي كتم النفس"، هو عبارة عن تجمع بعض الأطفال المراهقين، حول زميل لهم، ومطالبته بالتنفس بسرعة، ثم يكتم نفسه، وبعدها يضغط أحدهم على صدره، وتحديدا منطقة القلب، ما يسبب له الإغماء سريعا، ويفقد الوعي لبضع ثوان، ثم يحاولون أصدقاءه إفاقته ومحاولة إسعافه.

وحصلت «صوت الأمة» على فيديو من داخل إحدى المدارس في القاهرة، يظهر طالبات يقمن بتحدي كتم النفس المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وكادت إحدى الفتيات تلفظ أنفاسها الأخيرة بسكتة دماغية.

ويتسبب "تحدي كتم النفس" فى نقص ثاني أكسيد الكربون، فى الرئة وزيادة الغازات في الدم، وارتفاع ضربات القلب، وبالتالي يؤدى إلى الوفاة.

وحصل 

ونشر أحد رواد موقع فيسبوك، مقطع فيديو يحذر من خلاله، بداية انتشار تحد خطير، على تطبيق تيك توك، يهدد حياة الأطفال الصغار، وتحديدا بين طلبة المدارس الإعدادية والابتدائية، وكتب معلقا: "فى ترند على تطبيق تيك توك، أسمه blackout بيخلي الأطفال يضغطوا على رقبة بعض لحد ما يفقدوا الوعي".

وظهر فى مقطع الفيديو الذي نشره البلوجر "عمر جوهر"، طفلة فى إحدى المدارس التجريبية، تقف عند سور المدرسة، تحاول كتم أنفاسها لمدة 10 ثوان، ثم تضغط إحدى زميلاتها على قفصها الصدري، بقوة، لتساعدها فى كتم نفسها، حتي تفقد الوعى، ثم يتجمع حولها باقي أصدقائها لمحاولة إفاقتها.

ويقول الدكتور رائد الضبع، استشارى القلب، ورئيس قسم القلب والرعاية المركزة بمستشفى الدمرداش، إن تحدى "كتم النفس"، يشكل خطورة بالغة على سلامة الطلبة، ويجب منعهم من ممارستها، وحذر من الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن اللعبة تتكون من مراحل خطرة، أبرزها أن التنفس السريع لمدة طويلة، يغير غازات الدم، ما يتسبب في نقص ثاني أكسيد الكربون، ويؤدي إلى هبوط ضغط الدم والإغماء.

ولفت إلى أن عملية إجراء تدليك اصطناعي اليدوي لمنطقة القلب، لا يُسمح به إلا للطبيب، لأنه يؤثر على نبضات القلب الطبيعية، وفي حالة الوعي عند الطفل، خاصة أن الأطفال لا تدرك الطريقة الصحيحة للتدليك الاصطناعي، حيث يجب أن يكون القلب متوقفاً لإعادته للحياة، وإذا جرى له تدليك اصطناعي وهو في حالته الطبيعية، يؤدي إلى توقفه مدة طويلة، مما يؤثر بشكل سلبي على الأعضاء الحيوية للمخ والقلب، بسبب نقص وصول الأوكسجين للدم والمخ، وفيتسبب فى الإصابة بالجلطات الدماغية، وتلف المخ، وحدوث تغير واضطراب في دقات القلب، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب، مما ينتج عنه وفاة الشخص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة