«كنا فين وبقينا فين»: كلمة سابقة لوزير الداخلية تكشف استراتيجية الدولة لصيانة الأمن والاستقرار (فيديو)

جُهد كبير بذلته وزارة الداخلية منذ 2013 حتى الأن ، لتصل مصر إلى ما هي عليه الأن، حالة من الاستقرار والهدوء الأمني الذي ساعد على تحريك عجلة الإنتاج ومن ثم القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب، هذا الجو الأمني المستقر الذي جذب المستثمرين لم يكن ليتحقق إلا من خلال استراتيجية وضعتها الجمهورية الجديدة صيانة أمن مصر واستقراره.

وزير الداخلية محمود توفيق سبق و كشف عن تلك الاستراتيجية أول مارس الماضي من خلال كلمة ألقاها على هامش مشاركته بمجلس وزراء الداخلية العرب الذي عُقد بتونس، حيث قال  توفيق ، إن الوزارة عملت على مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، فضلًا عن تصحيح المفاهيم المغلوطة للمحكوم عليهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وأن الداخلية المصرية وجهت ضربات أمنية للعصابات المنظمة وتم التصدي لمحاولات اغراق المنطقة العربية بالمخدرات.

ومن خلال الكلمة أيضاً أكد أن الداخلية المصرية تهتم بملف حقوق الإنسان، وأن الوزارة استبدلت السجون التقليدية بمراكز للإصلاح والتأهيل، ونفذت فاعليات تدريبية وبحثية كبيرة، وأنه كان للإعلام الأمني دوراً كبيرا والتصدي للشائعات، وتم توفير 222 منحة دراسية للكوادر العربية في أكاديمية الشرطة لسنة 2021 / 2022.

الجدير بالذكر أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية كان قد زار  الجمهورية التونسية مارس الماضي على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمشاركة فى أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتى بدأت فعالياتها الثاني من مارس بالعاصمة التونسية، حيث كان فى استقباله لدى وصوله إلى مطار تونس قرطاج، وزير الداخلية التونسى والسفير المصري لدى الجمهورية التونسية والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وكبار قيادات وزارة الداخلية التونسية.