خبراء يكشفون مخاطر التغيرات المناخية على العالم.. أستاذ دراسات بيئية: تؤثر على النظم الطبيعية والتنوع البيولوجى.. أستاذ زراعة: الممارسات البشرية أدت لكثير من التلوث.. وباحث: الاقتصاد الأخضر يحافظ على الموارد

حذر خبراء من استمرار تأثير التغيرات المناخية على العالم، حيث قال الدكتور وليد ضياء أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة إن الاقتصاد كل ما ينتجه البشر من سلع خدمات سواء فى الزراعة أو التجارة أو الصناعة، ولابد أن يأتى فى إطار لا يضر بالبيئة أو البشرية.

 

وأضاف أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، خلال برنامج إكسترا اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من استخدام الموارد الطبيعية بطريقة تخدم البشرية لقرون، موضحا أن الممارسات البشرية التى تمت بعد الحرب العالمية الثانية أدت لكثير من التلوث بالبيئة وأصبحت الموارد الأرضية تتضائل وتتلوث والإنسان يصاب بأزمات.

 

وتابع أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة أنه لابد من الاتجاه للصناعة والزراعة التى لا تؤدى لتلوث البيئة من خلال أخذ كل ما يمكن من احتياطات واجبة خلال الإنتاج الزراعى والصناعى.

 

فيما قال الدكتور محمد شادى الباحث بالمركز المصرى للفكر الدراسات إن الاقتصاد الأخضر له العديد من المكاسب على رأسها استخدام الموارد الطبيعية بطريقة لا تلوث البيئة بجانب الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.

 

وأضاف الباحث بالمركز المصرى للفكر الدراسات لبرنامج إكسترا اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك ضرورة لاستخدام موارد البيئة بطريقة رشيدة لنحافظ على أكبر كم منها للمستقبل ونستفيد بأكبر قدر بما لا يعود علينا بالضرر.

 

وأوضح الباحث بالمركز المصرى للفكر الدراسات أن هناك ضرورة للتركيز على التنمية المستدامة الخضراء، حيث لا نستخدم الموارد بما يلوث البيئة ونحافظ على رصد من الموارد للأجيال المقبلة، حيث إن الاقتصاد الأخضر يحافظ على الموارد لفترات طويلة.

 

بدوره قال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية والمناخية، إن التغيرات المناخية تؤثر على النظم الطبيعية البيئة والتنوع البيولوجى، حيث إن كل كائن حى متكيف مع البيئة التي يعيش بها فإذا حدث أي تغير مناخى ستنقرض هذه الأنواع.

 

وأضاف أستاذ الدراسات البيئية والمناخية، خلال برنامج إكسترا اليوم، أن الله عز وجل خلق الكائنات بتوازن بديع فكل كائن حى يؤثر على الكائن الآخر، وهناك كائنات مفيدة للغاية يحتاجها الإنسان وانقراضها سيؤثر على البشرية.

 

وأوضح أستاذ الدراسات البيئية والمناخية أن التغيرات المناخية ستحدث تداعيات كبيرة على الصحة، وستؤدى لنشر الأمراض، وستؤدى إلى أن سكان المدن الشاطئية يحدث لهم ما يسمى لجوء بيئى أى ينتقلون من أماكنهم لأماكن أخرى.