مصر ثانى أكبر وجهة لصفقات الدمج والاستحواذ بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. رئيس الوزراء استعرض الموقف الحالي لبرنامج الطروحات العامة
الإثنين، 10 أكتوبر 2022 02:11 مسامي بلتاجي
أوضح الدكتور محمد معيط، وزير المالية، الموقف الحالي لبرنامج الطروحات العامة؛ مستعرضاً الوضع في البورصة المصرية؛ وأشار الوزير إلى أن مؤشرات البورصات العالمية، للدول المتقدمة والناشئة، شهدت تراجعاً عاماً في أدائها، في ظل تخارج المستثمرين من حقوق الملكية كأداة استثمارية، في ضوء ما يشهده العالم من تشديد في السياسات النقدية، مع ارتفاع في معدلات التضخم، ووجود مشاكل في سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، مما أدى لتغيير السياسة الاستثمارية بتوجيه الأموال لاستثمارات أكثر أماناً؛ كما استعرض الدكتور محمد معيط، آخر تطورات الشركات الواردة ضمن خطة الطروحات العامة.
جاء ذلك، خلال اجتماع، عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء الأحد، 9 أكتوبر 2022، لمتابعة مستجدات برنامج الطروحات العامة، بحضور: الدكتور محمد معيط، وزير المالية، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، شيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشؤون الاقتصادية، أيمن سليمان، المدير التنفيذي للصندوق السيادي، وعبد الله الإبياري، رئيس قطاع الاستثمار للصندوق السيادي.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن مؤسسة «إرنست آند يونج»، أغسطس 2022، كان قد ذكر أن مصر ثانى أكبر وجهة لصفقات الدمج والاستحواذ، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال النصف الأول من عام 2022؛ حيث بلغت صفقات الدمج والاستحواذ، بالمنطقة، قيمة 42.6 مليار دولار، لعدد 359 صفقةً، بنسبة زيادة بلغت 12%؛ وكانت أعلى 3 دول بالمنطقة: الإمارات العربية المتحدة، 105 صفقات، بقيمة 14.2 مليار دولار؛ مصر, 65 صفقةً، بقيمة 3.2 مليار دولار، ثم المملكة العربية السعودية، 39 صفقةً، بقيمة 2.8 مليار؛ في حين كان أكثر القطاعات استهدافاً بعمليات صفقات الدمج والاستحواذ: النقل، الطاقة، المنتجات الاستهلاكية، العقارات، الاتصالات، والمرافق.
هذا، وخلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء، استعرض أيمن سليمان، المدير التنفيذي للصندوق السيادي، الموقف التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للطروحات، وما تم إنجازه، والجدول الزمني المستهدف؛ لافتاً إلى الانتهاء من تأسيس الصندوق وصياغة عقود المبادلة؛ كما تم عرض الاستثمار على بعض المؤسسات المالية، الأمر الذي لاقى استحسان المستثمرين ورغبتهم للدراسة بجدية للاستثمار.