نالت إشادات دولية وحصد جوائز عالمية.. محطة "بنبان" للطاقة الشمسية أمل مصر والعالم لحماية الأرض

نجحت الحكومة المصرية، فى استغلال صحراء أقصى جنوب مصر، تحديدا في محافظة أسوان، وأسست أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى العالم، تحت أسم "بنبان"، حيث يعد من أبرز المشروعات التى ساهمت بها مصر، فى الحفاظ على البيئة، من خلال الطاقة النظيفة التى يسعى المجتمع الدولى إليها كمستقبل، من أجل الحفاظ على الأرض من التلوث، وكذلك بالتزامن مع استضافة مصر، لقمة المناخ العالمى، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر القادم، فى شرم الشيخ.

ومشروع  بنيان للطاقة الشمسية، نال إشادة دولية واسعة، واستطاع تحقيق العديد من الجوائز الدولية والعربية والمحلية، كما حصل على جائزة التميز الحكومى العربية، فى دورتها الأولى كأفضل مشروع تطوير بنية تحتية، وجائزة أفضل مشروعات البنك الدولى على مستوى العالم لعام 2018.

وأكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن "بنبان" يعد أكبر مشروع بالشرق الأوسط والعالم، لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، ولديه آلية متكاملة لإدارة وتدوير المخلفات الخطرة وغير الخطرة، حيث تساهم 6.8 مليون خلية شمسية فى تقليل الانبعاثات الكربونية، بما يوازى 3% على المستوى القومى، فيما يقدم المشروع بالعديد من الخدمات المجتمعية التعليمية والصحية، علاوة على التمكين الاقتصادى، مشيرا إلى أهمية المشروع القومى للطاقة الشمسية، خاصة أنه سد عالى جديد، بعد وصول عدد المحطات إلى 40 محطة، ستنتج 2000 ميجا وات، لتصبح أسوان عاصمة للطاقة الشمسية فى العالم، وتمثل حجر الزاوية لدعم مسيرة البناء والتعمير فى الجمهورية الجديدة، مطالبا بضرورة التسويق الجيد للجهود المجتمعية من جانب جمعية مستثمرى بنبان، بجانب الدور الحيوى للمشروع فى تقليل الانبعاثات الكربونية حيث يساهم فى تفادى 2 مليون طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وهو ما تسعى إليه الدولة حالياً ضمن "وطن أخضر" للحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى أنه يعتبر من المشروعات كثيفة العمالة التى توفر فرص عمل حقيقية للشباب الأسوانى.

 

فيما أعلن المهندس هشام الجمل، رئيس جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية بقرية بنبان غرب النيل بأسوان، عن ضخ استثمارات ضخمة، لدعم القرى والمناطق المحيطة بمشروع الطاقة الشمسية ببنبان، والذى يعد أكبر مشروع لتجمع محطات الطاقة الشمسية فى مصر والعالم، وذلك بما يحقق حياة كريمة لأبناء هذه المناطق والقرى، وخاصة فى مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادى.