تسيطر حالة من الفرحة والسعادة على أهالى قرية العجرمة التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بما حققته الطفلة أميرة سعد عبد العزيز الرفاعى بالصف الثالث الابتدائى من تفوق كبير، رفعت به رأس عائلتها وأبناء قريتها، بعد أن حصدت المركز الثانى على مستوى العالم فى مسابقة مركز محمد بن عبيد آل مكتوم بدولة الإمارات، وأبهرت جموع المشاركين فى الحفل، وحصدت جائزة مالية كبيرة 3 آلاف درهم عن حفظ 10 أجزاء، وبعد أن انبهر منظمو الحفل واكتشفوا حفظها القرآن الكريم كاملا تم رفع الجائزة لـ8 آلاف درهم، وخرج المئات من أبناء قريتها على مدخل القرية لاستقبالها فور عودتها لأرض الوطن ورفعوها على الاعناق والاحتفال بالطبل والمزمار البلدي.
ويقول سعد البربرى خال الطفلة، أن فرحته وسعادته بابنة شقيقته لا توصف بعد أن رفعت رؤوسهم فى السماء وشرفت القرية بالكامل وحصدت جائزة عالمية فى حفظ القرآن الكريم رغم صغر سنها.
وأضاف أن الطفلة اميرة الرفاعى بالصف الثالث الابتدائى، بدأت رحلتها فى حفظ القرآن الكريم بعدما اكتشفت شقيقته الثانية أن الطفلة لديها استجابة فى حفظ القرآن الكريم ولديها ملكة الحفظ بسهولة، مشيرا إلى أن والدها قام بتحويل أوراقها من التعليم العام للتعليم الأزهري.
وأشار إلى أن ابنة شقيقته أنعم الله عليها بحفظ القرآن الكريم كاملا فى عام ونصف، ثم بعد ذلك بدأت فى حفظه بالقراءات واستطاعت أن تحفظه بـ6 قراءات.
وأضاف أن الطفلة شاركت فى العديد من المسابقات المختلفة فى حفظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية وعلى مستوى المحافظة، منها مسابقة حصدت فيها جائزة مالية 5 آلاف جنيه واستقبلتها مشيخة الأزهر 4 أيام كاملة، ومسابقة أخرى فى مدينة زفتى وحصدت المركز الثانى، وفازت بجائزة مالية 5 آلاف جنيه، بعد الفائز بالمركز الأول وعمره 25 عام، فضلا عن العديد من المسابقات على مستوى القرية وكانت بفضل الله تحصد المركز الأول.
وتابع أن شقيقته الثانية، كانت تهتم بحفظ القرآن الكريم وتهتم بالطفلة وعلمت بوجود مسابقة لحفظ القرآن الكريم بدولة الامارات ينظمها مركز محمد بن عبيد آل مكتوم وقدمت للطفلة فيها، بمشاركة 2000 متسابق على مستوى العالم.
وأكد أن الطفلة اجتازت الاختبارات كاملة وتلقت الأسرة اتصالا لسفر الطفلة لدولة الامارات لتكريمها ضمن الفائزين، وسافرت برفقة خالها وفازت بالمركز الثانى على مستوى العالم عن حفظ 10 أجزاء وجائزتها 3 آلاف درهم، مؤكدا أن منظمى المسابقة انبهروا عندما اكتشفوا حفظها للقرآن الكريم كاملا رغم صغر سنها فقاموا برفع قيمة الجائزة لـ8 آلاف درهم.
وأوضح أن أبناء القرية خرجوا بالكامل على مدخل القرية انتظارا لوصولها وفور وصولها اطلقت السيدات الزغاريد واحتفل الأهالى بها بالطبل والمزمار البلدى رافعين الطفلة على الأعناق وطافت المسيرة شوارع القرية وصولا لمنزلها.
