وحققت صادرات الأسمدة 40% زيادة حيث بلغت صادرات الاسمدة نحو 2 مليار دولار خلال أول 8 أشهر من 2022 محققة معدل نمو بلغت نسبته 53% عن حجم صادراتها خلال نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت قيمتها 1.346 مليار دولار.
كما حققت صادرات اللدائن خلال نفس الفترة معدل زيادة بلغت 8% لترتفع من 1.6 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس 2021 إلي 1.72 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام 2022 وحققت صادرات الكيماويات غير العضوية معدل نمو بلغت نسبته 120% حيث زادت قيمه الصادرات من 408 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس 2021 إلي 899 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وزادت صادرات الاحبار والدهانات بنسبه 21% حيث زادت من 156.9 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس 2021 إلي 190 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي.
وجاءت صادرات المنظفات في المرتبة الخامسة محققة معدل نمو طفيف بلغت نسبته ١% حيث زادت قيمه الصادرات من ١٦٧.٥ مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس ٢٠٢١إلي ١٦٩مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وحققت الكيماويات العضوية معدل نمو بلغت نسبته ٢٢% حيث ارتفعت من ١٣٥،٧ مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس ٢٠٢١ إلي ١٦٥مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي
وعلى الرغم من التراجع النسبي لصادراتنا إلى السوق التركي بنسبة (3%) إلا أنها مازالت تتصدر قائمة أهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية بما قيمته 691 مليون دولار ، كما ارتفعت قيمة صادرات القطاع إلى مختلف الأسواق وأهمها ايطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، الهندي، وبلجيكا، والبرازيل، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى بريطانيا التى جاءت في المرتبة الثالثة فى قائمة أهم الأسواق حيث ارتفعت صادراتنا إليها مما قيمته93 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر من عام 2021 إلى ما قيمته 308 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي 2022.
ووفقا للتقرير، فان الحرب الروسية الأوكرانية ساهمت في زيادة أسعار الكيماويات عالمياً، وبخاصة الأسمدة حيث لجأت معظم مصانع الاسمدة فى أوروبا لتخفيض إنتاجها، وهذا يعنى أن الفترة الحالية ستشهد المزيد من اعتماد عدد من الاسواق العالمية على المنتج المصري لا سيما فى ظل تباطؤ العملية الإنتاجية بعدد كبير من الدول نظراً للتوترات السياسية، والاقتصادية، التى يشهدها العالم حالياً، ومن ثم فإن هناك العديد من العوامل الإيجابية محلياً ودولياً ستساهم فى استمرار تحقيق الصادرات المصرية وبخاصة الصناعات الكيماوية لمعدلات نمو ملموسة.