تفاصيل أول توكيل رسمي للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة في الشهر العقاري

تفاصيل أول توكيل رسمي للتبرع بالأعضاء أوضحتها دينا رضا، أول مصرية توثق توكيل رسمي للتبرع بأعضائها بعد الوفاة، حيث إنها ترى قيامها بتوثيق توكيل رسمي للتبرع بأعضائها بعد الوفاة فكرة بديهية، حيث أنها لم تطلب من شخص ان يترك شيء يحتاجه، وإنما سيترك شيء لن يحتاجه.

وتابعت رضا، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" قائلة: "إحنا بنقول للشخص وهو ماشي يسيب الحاجة اللي مش هيحتاجها"، مشيرة إلى أنها أول سيدة توثق تبرعها بأعضائها بعد الوفاة في الشهر العقاري، لافتة إلى أنها مرت باجراءات صعبة جداً حتى تمكنت من تحرير التوكيل، وأوضحت أنها كانت مشكلة ومشونا فالأول.. وفي ناس بتروح 15 شهر عقاري عشان توثق ومبتعرفش توثق"، موضحة أن عمليات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة أجريت في السعودية، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يتبنى حملة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

بداية فكرة التبرع

وأكدت إنها منذ أن كانت بعمر 15 عامًا كانت تسمع عن نقل الأعضاء في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت مندهشة من عدم تعميم ذلك بجميع الدول، معقبة: "الحاجة اللي مش هحتاجها ماخدهاش، وأنا مش هحتاج الأعضاء في أي حاجة بعد ما أموت، وفي ناس كتير ممكن تستفيد بالأعضاء بتاعتي".

وأردفت أول مصرية توثق توكيل رسمي للتبرع بأعضائها بعد الوفاة، أن الشخص المتوفي يمكن أن يتبرع لـ 7 أشخاص آخرين، ولكن في مصر يتم نقل الكلى والكبد والقرنية فقط، منوهة بأن إجراءات توثيق التوكيل صعبة جدًا، وفي الشهر العقاري كتير بيقولوا ربنا يهديكم وروحوا صلوا ركعتين وكان هناك رفض للموضوع"، موضحة أن هناك 15 شخصا يرغبوا في توثيق توكيل رسمي للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة بينهم 2 فقط استطاعوا توثيق التوكيل.

وتابعت: "ده حلمي منذ أكثر من 35 سنة، ولكن عرفت أن في قانون منذ 4 سنوات فقط، أول ما عرفت أنه موجود عملته"، واعتبرت، أن التوكيل الذي قامت بتوثيقه يعتبر مجرد ورقة حال عدم تفعيل القانون في هذا الأمر، مشيرة إلى أن أهلها احترموا رغبتها ولكن هناك ردود كثيرة حول أن الأعضاء أمانة ولا بد أن ترد كاملة كما هي.