مبادرة إثمار.. مبادرة مجتمعية لزراعة النباتات المثمرة لتوفير الغذاء ومواجهة التغيرات المناخية

لتحقيق مزيد من الفائدة ودعم العمل التطوعي والتكاتف بين جميع أفراد الشعب تم إطلاق مبادرة "إثمار" التي تستند في الأساس على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستغلال كل نقطة مياه في زراعة النباتات المثمرة، والتوقف عن زراعة نباتات الزينة، لتحقيق فائدة أعظم للجميع واستغلال الشوارع وكافة المناطق الصالحة للزراعة في زراعة النباتات والأشجار المثمرة ،كما تأتي أيضا في أطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر قمة المناخ "COP 27" في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.

 

مبادرة أثمار

تهدف مبادرة " أثمار" إلي زراعة الأشجار المثمرة في كل أحياء مصر بدلا من زراعة الأشجار عديمة الفائدة كالفيكس وهو ما أوضحه الدكتور احمد الغريب الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الأزهر ومؤسس المبادرة أن مبادرة إثمار تأتي في إطار توجيهات  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة.

 

 

وأشار إلى أنها مبادرة مجتمعية لتشجيع الشباب والأسر المصرية على زراعة النباتات المثمرة، كما تقوم المبادرة أيضًا على التعاون مع منظمات المجتمع المحلي ورؤساء الأحياء وأساتذة كليات الزراعة، كما يشارك فيها شباب متطوعين من الجامعات المصرية.

 

 

وأضاف الدكتور احمد الغريب أن هذه مبادرة "إثمار" تأتي في إطار حرص مصر على مواجهة التغيرات المناخية من خلال زراعة أشجار لها القدرة علي امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب الرئيسي للتغيرات المناخية وإنتاج غاز الأكسجين فالأشجار بمثابة رئة للعالم وفي نفس الوقت إنتاج ثمار وفاكهة تكون متاحة كطعام  لغير القادرين، فلو كل فرد فينا زرع شجرة واحدة بس هيكون عندنا 103 مليون شجرة لأننا 103 مليون مواطن".

 

 

 

 

وفي إطار التنفيذ أشار الدكتور الغريب الي انه تم بالفعل زراعة 300 شتلة أشجار فاكهة انواع برتقال صيفي ويوسفي أسباني و ليمون بدعم كامل من حي النزهة الجديدة ، وذلك في شارع سيد زكريا وشارع عبد العزيز فهمي، كما يتم التنسيق حاليا لزراعة العديد من الشتلات بمنطقة المقطم والقطامية ومصر الجديدة والقاهرة الجديدة مؤكدا ان المبادرة تلقي استجابة كبيرة علي الرغم انها مازالت في بداياتها.