وزير الشباب والرياضة ومحافظ شمال سيناء يطلقان شارة بدء فعاليات مهرجان سباق الهجن بالعريش
الأربعاء، 14 سبتمبر 2022 11:27 صمحمد الحر
يطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ، بعد ظهر اليوم ، الأربعاء ، شارة مهرجان سباق الهجن المحلي الأول الذي يقام على مسارات مضمار نادي الهجن بمنطقة الكيلو 17 غرب مدينة العريش.
وتشمل الفعاليات الرئيسية لمهرجان سباق الهجن الأول الذي تنظمه مديرية الشباب والرياضة بمحافظة شمال سيناء على سباق الهجن ويضم 30 شوطا تقام على مدى يومين متتاليين الأربعاء وغدا الخميس بمشاركة هجن قبائل من شمال وجنوب سيناء وعدد من المحافظات.
وأعلنت محافظة شمال سيناء عن تخصيص 10 اتوبيسات لنقل الجماهير من متابعي فعاليات المهرجان بالمجان من بينها 4 اتوبيسات ستنطلق من ميدان الرفاعي وميدان النصر وسط مدينة العريش والحديقة العامة بحي المساعيد ، و 2 اتوبيس لنقل المتابعين من مدينة الشيخ زويد ورفح و2 اتوبيس لنقل المتابعين من مدينة بئر العبد لجانب 2 اتوبيس لنقل جمهور مدينتي الحسنة ونخل بمنطقة وسط سيناء لميدان الهجن غرب مدينة العريش.
ووجه محافظ شمال سيناء الدعوة لأهالي المحافظة لحضور فعاليات سباق الهجن بمنطقة غرب الميدان ، وسط أجواء آمنة لدعم رياضة الهجن التي تعد امتدادا لرياضة الآباء والأجداد على مر السنوات الماضية.
وقال الدكتور مهدي سالم ، مدير البطولة ، أن تحكيم السباق سيكون إلكتروني بالكامل وفي كافة أشواط السباق وهذا يحدث لأول مرة في سباقات الهجن بكافة ميادين جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى مرافقة البث التلفزيوني للهجن المشاركة في السباق طول سيرها عبر مسارات المضمار منذ بداية خط البداية حتى وصولها لخط النهاية.
واكد كليب راشد مدير عام الشباب والرياضة على جاهزية موقع المهرجان وانهاء كافة الاستعدادات وخاصة المقصورة الرئيسية وقاعتي المعرض والاستقبال لجانب بناء المسرح الذي سيشهد الفعاليات الفنية الخاصة بحفل الافتتاح والختام ، مع تواجد 35 متطوع لتقديم الإرشادات اللازمة للمشاركين.
واكد مدير عام مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء انه سيقام علي هامش مهرجان سباق الهجن معارض للتراث السيناوي من اندية الفتاة والمرآة ومن إدارة التدريب والمشروعات ، حيث سيضم المعرض عددا من المنتجات اليدوية ومشغولات البيئة السيناوية من بينها المشغولات اليدوية والملابس البدوية.
ويشمل المعرض على منتجات من البيئة السبناوية وأشغال الخرز وأعمال الإبرة والتريكو ومنتجات الخوص والمفروشات والأقمشة وغيرها، الى جانب المخبوزات والسلع الغذائية المصنعة منزليًا.