الفنانة رغدة دفاعا عن ميرفت أمين: "نعم كبرنا كما ستكبرون ولسنا أحصنة"

تصدرت الفنانة رغدة مؤشرات البحث، بعد خروجها عن صمتها بسبب موجة التنمر التي تعرضت لها الفنانة ميرفت أمين مؤخرًا.

كانت الفنانة القديرة ميرفت أمين، قد تعرضت لحملة تنمر، بعد ظهورها بوجه شاحب بدت عليه علامات التقدم بالعمر، أثناء تقديمها واجب العزاء فى المخرج علي عبدالخالق.

تعليق رغدة ودفعها عن ميرفت أمين

ونشرت رغدة عبر حسابها على Facebook، رسالة للجمهور، قالت فيه: "نعم كبرنا لكننا لسنا أحصنة.. نعم كبرنا كما ستكبرون يومًا لكننا لم ولن تكن ظهورنا مباحة للجلادين.. نضجنا بما يكفي لنستبدل احتياجاتنا السابقة بعافية وستر واستغناء عن تفاصيل زمن قبيح.. كبرنا واتسعت بصيرتنا ما يكفيها شرور الآخرين فابتعدت عنهم وأغلقت منافذ احتمالها لمهاترات لا تسمن العقل ولا تغني الروح إلا بوجع".

رغدة: نعم كبرنا

وتابعت رغدة: "نعم كبرنا للحد الذي لا يعني فيه هذا الأمر سوى أولادنا.. للحد الذي بتنا نجيد فيه قراءة النفوس المحيطة بنا دون لعثمة.. للحد الذي نعتز بأنوثتنا.. ونمتن لها على ما احتملته فوق طاقتها عبر رحلة طويلة وشاقة".

رغدة

وقالت رغدة: "كبرنا ونحن على يقين أن لكل مرحلة من العمر نسقها وخصوصيتها فلا عمليات التجميل ولا تلك الأزياء المبهرة ولا تلك الخفة الممعنة في إخفاء أنفاسنا قادرة على تزييف الواقع نعم كبرنا، ولكن بتنا وباتت مشاعرنا شفافة وحساسة إلى حد التمزق إن لامست نفحة لاذعة أو تشف أو تلذذ حتى لوعرفنا إنها من نفوس سادية، فاتقوا الله ومن بعده يومًا قد تدركون فيه معنى ما كتبته".

رد ميرفت أمين

وردت الفنانة ميرفت أمين، على موجة التنمر التي تعرضت لها وتفاعل مستخدمي السوشيال ميديا مع ظهورها الأحدث بملامح حزينة، خلال تواجدها في العزاء، وقالت ميرفت أمين في مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج مساء dmc": " لا أعرف لماذا تتصيدني السوشيال ميديا، وقبل حوالي 10 أيام قالوا توفيت إلى رحمة الله إثر وعكة صحية، وبعدها قالوا في سن كذا تزوجت، و"كبروني كام سنة"، ولا يمكن إخفاء الموت أو الزواج.

أخر أعمال ميرفت أمين

جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة ميرفت أمين السينمائية فيلم "أعز الولد"، الذي عرض مؤخرًا، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ سارة نوح، ﺗﺄﻟﻴﻒ شريف نجيب، جورج عزمي، بطولة الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، شيرين، إنعام سالوسة، سامي مغاوري، محمد شاهين، عمرو يوسف، محمود الليثي، كريم العمري.

رغدة

بداية الفنانة رغدة

الفنانة رغدة ولدت في مدينة حلب بسوريا في عام 1957 لأب سوري وأم مصرية، تخصصت رغدة في مرحلة الدراسة الجامعية في كلية الآداب بجامعة القاهرة في اللغة العربية، تميزت رغدة في السينما السورية في فترة الثمانينيات من خلال تعاونها مع الفنان السوري دريد لحام في فيلمي التقرير والحدود، لكنها حققت انتشاراً فنياً كبيراً مع دخولها السينما المصرية، واشتهرت بأدوارها في العديد من الأفلام وعلى رأسها: "كابوريا، عيون الصقر، الامبراطور، استاكوزا، فتاة من إسرائيل، كما قدمت من المسلسلات التليفزيونية: "اسطبل عنتر، ذكريات العام القادم، الشك"، بجوار التمثيل تزاول رغدة العديد من الأنشطة الأدبية المتنوعة على رأسها كتابة الشعر.