ابنه رؤوف غبور تكشف عن مرضه ... وتعلق " أمامه حوالي أشهر "

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2022 12:00 م
ابنه رؤوف غبور تكشف عن مرضه ... وتعلق " أمامه حوالي أشهر "
رؤوف غبور
ريهام عاطف

خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي والمذاع عبر فضائية "أون إي"،كشفت دينا غبور، إبنة رجل الأعمال رؤوف غبور، تفاصيل وتطورات حالته المرضية بعد إصابته بوعكة صحية في الفترة الأخيرة، وتفاصيل مذكراته ليتصدر رجل الأعمال رؤوف غبور التريند علي محرك البحث جوجل .
ابنه رؤوف غبور
ابنه رؤوف غبور
مرض رؤوف غبور
قالت دينا غبور ابنه أكبر تاجر سيارات في مصر عن مرض والدها رؤوف غبور ، إنه منذ عام ونصف علمنا بإصابة والدي بسرطان البنكرياس، وحينها كان الطبيب واثق في شفائه لكنه لم يستجب للعلاج الكيماوي، حيث تلقى علاج عبر طريقة أخرى واستجاب وكان يسافر لإجراء فحوصات طبية في الخارج فقط.
وأضافت، ولكن فوجئنا بانتشار السرطان وتفشيه في مارس الماضي، وأخبرنا الأطباء أن أمامه حوالي أشهر ونحن الأن فقط نحاول أن نقضي أجمل أيام في هذه الشهور.
رؤوف غبور
رؤوف غبور
وأضافت: "لم يشتكي اي مرة ولم يقل يوماً أنه تعبان او مريض حتى وقت تلقيه للعلاج الكيماوي، لم يشتكي يوماً وطوال الوقت لديه طاقة إيجابية حتى آخر عملية بسيطة أجراها اليوم كان خارج من غرفة العمليات سعيد ويرقص فهو رجل شجاع جداً".
مذكرات رؤؤف غبور
وعن كتابته لمذكراته الشخصية وقصة حياته قالت دينا رؤوف غبور : "مذكراته تمت كتابتها لأنه يملك حضور وطريقة جيدة في الكتابة والإلقاء، ونصحه مقربون حينها بكتابة تلك المذكرات، لكنه لم يكن يأخذ الأمر على محمل الجد"، متابعة: "في رحلة من رحلات العلاج لنيويورك وكان برفقة رجل الأعمال صلاح دياب، ظل على مدار 12 ساعة يحكي على تجاربه وخبراته في الحياه، نصحه دياب بكتابة تلك المذكرات وأوضحت: "أنا وإخوتي شجعناه أنا وكمال ونادر وأخبرناه أننا نحتاج معرفة تلك القصص خاصة رحلته بين الصعود، اقنعناه أن يكتب ويلقي دون أن تكون للنشر وإنما هي لأولاده ما منحها مصداقية أكبر كونها مكتوبة لأبنائه، وبعدما فرغ من كتباته لها وبذل فيها مجهوداً كبيراً أخبرنا دون تدخل منا أنه سيقوم بنشرها، وبعدما قام بنشر تلك المذكرات لاقت صدى كبيراً لم نكن نتوقعه كأسرة وهو فرح بها كثيراً"
 
مذكرات رؤوف غبور
مذكرات رؤوف غبور
وقد كشف غبور في كتابه " مذكرات رؤوف غبور .. خبرات ووصايا"، جانبًا من تجربته في أعمال التجارة والاقتصاد والبيزنس، كما ألقي الضوء على علاقاته بالأصدقاء ورجال المال والأعمال في مصر وخارجها، فقد اكتشف غبور رغبته فى التجارة والاسثمار في نفسه في سن السابعة، التي بدأها بتجارة "البسبوسة".
ويقول في كتابه: "طوال حياتي وأنا مهتم بتكوين ثروة، كنت أطلب من أمي مصروفا على مقدر حاجتي وأنا عمري 7 سنوات، وأحصل على تعريفة أو قرش صاغ، وهو مبلغ كاف في ذلك الوقت من مطلع ستينات القرن الماضي".
ويشير إلى أن والده، لاحظ أنه يحصل على قدر غير مسحوب من المال، وأراد الأب تنظيم هذه المسألة: "تم الاتفاق بين والدي ووالدتي على أن يتم منحي 15 قرشا أسبوعيًا، وكان مبلغا كبيرًا بالنسبة لي"، ليشعر وقتها بالمسؤولية، واكتشف في نفسه الرغبة فى استثمار هذا المبلغ لا مجرد إنفاقه.
متابعًا: "نزلت هائمًا في أحياء مصر الجديدة باحثًا عن فرصة استثمار مناسبة، ووجدت محل حلويات شرقية في ميدان روكسي، ودخلت المحل، ووجدت العاملون فيه يبيعون صينية البسبوسة بـ 60 قرشا»، مردفًا: "راجعت البائع في ثمن الصينية وقلت له إننى أريد أن أشتري منه ربع الصينية بـ 15 قرشا، ولكنه رفض بيع ربع الصينة، وخيرني إذ كنت أريد شراء الصينية كاملة أو نصفها، أو قطعة واحدة".
وبحث ابن السابعة، عن حلّ، قائلا: "لجأت إلى الشغالة، وطلبت منها سلفة 15 قرشًا على أن أردها لها 20 قرشا، ووافقت".
ليشتري غبور نصف الصينية بـ 30 قرشا، وذهب بها إلى النادي وقطعها إلى 12 قطعة، وأحضر طاولة في حديقة الأطفال بالنادي، ووضع عليها قطع البسبوسة، ونجح في بيعها في دقائق، وكان ثمن ما باعه 60 قرشًا، ثم اشترى صينية كاملة أكثر من مرة، وباع البسبوسة بالقطعة محققًا ربحًا كبيرًا"
وكتب في مذكراته: "سددت لفاطمة (الشغالة) دينها بالفوائد، ونجحت في ادخار 5 جنيهات كاملة في أسبوع واحد"، منوهًا إلى أنه استمر في التجارة منذ هذه الفترة، مؤكدًا: "تاجرت في أشياء عديدة، ولن تعطلني الدراسة عن عمليات التجارة الصغيرة، وعلى مشارف المراهقة امتلكت نحو 10 آلاف جنيه من أموالي الخاصة بعيدًا عن العائلة وممتلكاتها" ليستطرد رؤوف غبور في سرد الكثير من تفاصيل حياته التي مر بها .
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق