بقيمة 3.2 مليون دولار.. تفاصيل إعادة قطع أثرية فرعونية مسروقة من مصر

أكد الدكتور شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل اعتزام السلطات الأمريكية إعادة قطع أثرية فرعونية مسروقة لمصر بقيمة 3.2 مليون دولار.

وتابع"عبد الجواد"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، الدولة حققت نجاحات كبيرة في ملف الآثار المستردة"، مشيراً إلى أنه "لا يتم التحدث كثيرا في هذا الملف حفاظاً على سرية التحقيقات، وأن "التحقيقات في التابوت الذهبي الذي تم استرداده من متحف المتروبوليتان فتحت مجالاً كبيراً أمام مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الموجودة في بعض المتاحف.. وأن هناك ما يقرب من 6 قطع أثرية في متحف المتروبوليتان أثبتت التحقيقات التي استمرت فترة من الزمن أنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية".

وأضاف "تمت مصادرة القطع الأثرية وفي أقرب وقت ممكن ستعود إلى أرض الوطن"، مستطردا "التحقيقات التي تمت في أمريكا فتحت المجال لاكتشاف قطع أخرى خرجت بقطع غير شرعية٫ وكان هناك قطع أثرية أخرى أيضا غير مصرية والسلطات الأمريكية صادرت تلك القطع وستبدأ إعادتها للدول صاحبة الأصول لتلك القطع.. وأن الدولة المصرية كان قد وقعت على اتفاقية تعاون في مجال استرداد الآثار مع الولايات المتحدة٫ وكنا أول دول في أفريقيا والشرق الأوسط توقع على اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال".

وسائل الإعلام الأمريكية

على الجانب الأخر أكدت وسائل إعلام أمريكية، أنه تم اكتشاف هذه السرقة وفتح تحقيقات موسعة على مدار الأشهر القليلة المقبلة، مشيرًة إلى أنها تعود إلى وجود مافيا أثار موجودة في مختلف أنحاء العالم تعمل على مثل هذه الصفقات، وأفادت الصحف الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تنوي تسليم السلطات المصرية القطع الأثرية الستة الفرعونية خلال الفترة المقبلة.

محاكمة تاجر أثار بباريس بتهمة عرض تحف مصرية منهوبة

وفي ذات السياق،  قرر القضاء الفرنسي الحكم على أحد تجار الآثار بباريس، بالسجن 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ، ودفع غرامة 100 ألف يورو على خلفية استخدامه آثارًا منهوبة من منطقة سقارة بالجيزة في مصر، وقالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، إن السلطات الفرنسية وجهت التهمة لتاجر يدعى ديديه والذي يقع البازار الخاص به في العاصمة باريس، بإعادة استخدام وعرض آثار مصرية فرعونية حقيقية، فضلًا عن وجود اشتباه في تورطه بتهريبها من منطقة سقارة بالجيزة.. وأفادت لوباريزيان، بأن هذه القطع الأثرية هي كتل حجرية من المقابر الفرعونية، التي تعود إلى عهد الملك بيبي الأول.