تجلت في القمح وبنجر وقصب السكر وفول الصويا وعباد الشمس.. الرئيس السيسي يوجه بتطوير منظومة الزراعة التعاقدية لتعزيز دخل وزيادة أرباح المزارعين
الأحد، 04 سبتمبر 2022 06:30 مسامي بلتاجي
اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فيما يتعلق بتعظيم الثروة الحيوانية، وتطوير منظومة الأعلاف، إلى جانب تحسين منظومة السلالات، والاهتمام بصغار المربين، فضلاً عن مواصلة رفع كفاءة أسلوب مكافحة الأمراض العابرة للحدود، من خلال منظومة اللقاحات البيطرية.
جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل، بهدف دعم المزارعين والفلاحين وتعزيز دخلهم وزيادة أرباحهم، على أن تتم مراجعة أسعار التوريد الاسترشادية قبيل موسم الحصاد للنظر في تقديم حوافز مالية تضاف على تلك الاسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الزراعة، وفي كلمة له، في 8 يونيو 2022، وخلال مؤتمر صحفي، بمقر مجلس الوزراء، كان قد ثمن دور الزراعات التعاقدية، وتفاعل الفلاحين والمزارعين معها؛ مؤكداً: «الفلاح اقتصادي، ويستطيع وضع مبدأ تفعيل الزراعات التعاقدية في اعتباره»؛ وأوضح وزير الزراعة أن ما بين 3 ملايين و4 ملايين فدان أراضي زراعية جديدة مستهدفة خلال عامين، وأكثر من 50% من التركيبة المحصولية الحالية، موجهة للمحاصيل الاستراتيجية، بحسب الوزير.
من جانبه، وفي كلمة للدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في 22 ديسمبر 2021، وخلال مؤتمر صحفي، عقده بمقر الوزارة، بحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كان قد تطرق إلى توجه الدولة إلى الزراعات التعاقدية، والتي تجلت في صور الإعلان عن أسعار توريد لمحاصيل: القمح، فول الصويا، عباد الشمس، وبنجر وقصب السكر.
وخلال اجتماع رئيس الجمهورية، عرض السيد القصير، وزير الزراعة، إجراءات الوزارة لتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية، بما فيها ما تم مؤخراً من تحديد السعر الاسترشادي لمحصول القمح؛ كما عرض الوزير، الخطة التنفيذية لزيادة نسبة الاعتماد على التقاوي المعتمدة في مختلف المشروعات الزراعية على مستوى الجمهورية، كمحور من أهم محاور تعظيم الإنتاج الزراعي، مع تكثيف حملات التوعية للمزارعين، وتدعيم الشراكة مع القطاع الخاص في ذلك الصدد.
كذلك، تم استعراض الطاقات الإنتاجية المتوفرة حالياً، وموقف المشروعات قيد التنفيذ، لإنتاج الأسمدة، في ضوء المتغيرات ذات الصلة على الساحتين المحلية والدولية، فضلاً عن كون الأسمدة من أهم المدخلات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، على نحو يتناسب مع الخطط الحالية والمستقبلية، لتعظيم الأراضي المستصلحة، لتغطية الاحتياجات الغذائية المطلوبة في مصر.