بيت الزوجية السعيد يبنى على الفضل وليس العدل.. رأى علماء الأزهر حول خدمة المرأة لزوجها

الأحد، 04 سبتمبر 2022 04:31 م
بيت الزوجية السعيد يبنى على الفضل وليس العدل.. رأى علماء الأزهر حول خدمة المرأة لزوجها
منال القاضي

أوضح الدكتور هانى تمام، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية، جامعة الأزهر، أن بيت الزوجية السعيد هو الذى يبنى على الفضل وليس العدل .

وكتب تمام، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك: "الحياة الزوجية السعيدة تبنى على الفضل وليس العدل.. ومعنى الحقوق والواجبات أن كل واحد يؤدى ما علية من واجبات ويأخذ مالة من حقوق.. أما الفضل فهو تحمل كلا من الطرفين لصاحبه والأخذ بيدة والتخفيف عنه والعفو عن بعض حقوقه.. وإرضاء الآخر وابتغاء مرضاة الله.. مع إتيانه بكل واجباتة قدر المستطاع.. ومن هنا تنشأ المودة والرحمة بين الزوجيين وتكون حية طيبة".

على الجانب الأخر، أوضحت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، بشأن ما أثير حول خدمة المرأة لزوجها، والتى تشهد حالة من الجدل، وكأن هذه القضية تتناقش لأول مرة، وأن خدمة الزوجة لزوجها لم تكن معلنة أو لم نكن نعرف حقوق وواجبات المرأة تجاه بيتها وأولادها وزوجها، ونريد التعرف عليها من جديد.. وتسائلت هل الزوجة ملزمة بخدمة زوجها واولادها؟.

وتابعت: كل طرف عليه واجبات يجب تأديتها تجاه أسرته وأولاده، حتى أننا نثاب على ذلك، مشيرة إلى أن على الزوجة من واجبها خدمة زوجها، موضحة أن الأمر يتعلق كذلك بمراعاة الحالة المادية للزوج، الحالة الاجتماعية للزوجة أى أثناء إقامتها في بيت أهلها قبل الزواج، وهل كانت تقوم هى والدتها وأخوتها بالأمور المنزلية أم كان لديهم خادمة، فإن كان بيت الأب به ن يعاونو الزوجة والأم، هنا فى هذه الحالة يتحتم على الزوج توفير خادمة لزوجته في بيت الزوجية، أما إذا كان الزوج غير قادر على ذلك، فعلى الزوجة أن تعيش وفقا لظروفه ويتعاونا سويا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة