11 جامعة أهلية دولية ينتهي تنفيذها 2022-2023.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمساحة 200 فدان واستثمارات 5 مليارات جنيه
السبت، 03 سبتمبر 2022 11:00 مسامي بلتاجي
أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحجم الإنجازات التي حققتها مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؛ مؤكداً أهمية دورها العلمي والتعليمي والبحثي في المجتمع المصري، كونها تعكس مقدار الاستثمارات الضخمة التي تضخها الدولة، من أجل إنشاء جامعات متميزة في كافة أنحاء الجمهورية، وتوفير البيئة التعليمية الملائمة، والمحفزة على الإبداع والابتكار؛ لافتاً إلى المتابعة المستمرة من جانب القيادة السياسية، لكافة المشروعات التي يتم تنفيذها لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية؛ وتقام المدينة على مساحة 200 فدان بمنطقة حدائق أكتوبر؛ وتم استثمار ما يزيد عن 5 مليار جنيه، في إنشاءاتها حتى الآن، وتهدف إلى تقديم تجربة تعليمية متميزة قائمة على الفهم والابتكار.
وبحسب اللواء عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الأسبق، في كلمته، في 3 ديسمبر 2014، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كانت المرحلة الأولى من المدينة، قد بدأ تنفيذها، في عام 2014، كانت قد تضمنت 7 مبان.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية، قام بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ حيث هنأ أسرة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، لحصولها على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الأمريكية الدولية ABET، لتصبح أول جامعة مصرية تحصل على ذلك الاعتماد، في برامج: هندسة الاتصالات والمعلومات، الهندسة البيئية، هندسة تكنولوجيا النانو والإلكترونيات النانوية، والعلوم الطبية الحيوية.
وخلال الزيارة، تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المجمع الإداري والثقافي بمدينة زويل، والذي يحتوي على مسرح متميز ومجهز بأحدث النظم التكنولوجية، ويتسع لأكثر من 1000 شخص؛ كما تفقد المبنى الأكاديمي الجديد، المقام على مساحة 110 ألف م²، ويتضمن عدداً كبيراً من القاعات والمعامل المجهزة طبقاً للمعايير الدولية.
وتجدر الإشارة إلى 11 جامعةً أهليةً دوليةً، ينتهي تنفيذها في عام 2022-2023، لتضاف إلى الجامعات الحالية، ضمن المشروع القومي للجامعات الأهلية، وتضم: الجامعة المصرية اليابانية، زويل للعلوم والتكنولوجيا، العلمين الجديدة، المنصورة الجديدة، الجلالة، وسلمان.
وخلال الزيارة، المشار إليها، استمع الدكتور أيمن عاشور، إلى شرح تفصيلي حول مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، واطمأن على توافر البيئة المُناسبة للابتكار والإبداع، من خلال تطبيق أحدث تقنيات التعليم والمشاركة الفاعلة للطلاب في العملية التعليمية، بعيداً عن الحفظ والتلقين.
ووفقاً لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فأن جامعة زويل، تمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في برامج أكاديمية بينية حديثة ومتميزة، وتشمل البرامج التي تمنحها الجامعة التخصصات الاستراتيجية، في: هندسة تكنولوجيا النانو، هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هندسة البيئة، العلوم الطبية الحيوية، علوم النانو، علوم المواد، وفيزياء الأرض والكون؛ كما تم نشر ما يقرب من 950 بحثاً دولياً في الدوريات العلمية المرموقة ذات معامل التأثير المرتفع؛ وللاستدلال على جودة النشر العلمي بمدينة زويل، فقد أُدرجت المدينة، طبقاً لإحصائيات Nature Index، في المركز الأول بين الجامعات المصرية من حيث عدد مرات الاستشهاد البحثي الدولي، والمركز الثالث من حيث غزارة الإنتاج العلمي؛ بالإضافة إلى تسجيل 9 براءات اختراع في مجالات تتوافق مع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة؛ فضلاً عن حصول المدينة على تمويل يزيد عن 100 مليون جنيه من الجهات الداعمة للبحوث، لإجراء بحوث تطبيقية يمكن تحويلها لمنتج صناعي، وبالتالي توطين الصناعة المصرية وامتلاك حق المعرفة.
وترتبط أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ارتباطاً وثيقاً بالمعاهد البحثية؛ حيث يناظر كل برنامج أكاديمي، معهد بحثي مجهز بأحدث الأجهزة التكنولوجية، ومنها الميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي صممه العالم الجليل، الراحل الدكتور أحمد زويل، والذي يمكن من خلاله رصد حركة الذرات والإليكترونيات، إلى جانب وجود غرفة نظيفة لتصنيع الأنظمة متناهية الصغر، مع توافر بيئة محفزة للابتكار والإبداع، وتعميق الفهم، عن طريق توفير الإمكانيات المعملية التي تنمي مهارات الطلاب.