ترويج المخدرات عبر وسائل التواصل الأجتماعي.. خبيرة قانونية: تغليظ العقوبة يحد من هذه الجرائم

بيع المخدرات وترويجها أتخذ هو الاخر طرق حديثة للاعلان عنها واستقطاب متعاطين جدد،وذلك عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي حيث توفر لمروجي المخدرات عامل السرية والتخفي وايضا تجعلهم يصلون لعدد أكبر من ضحاياهم بمختلف الأعمار الذين يقعون فريسة لهم هربا من الواقع .

 

إلا أن يقظه رجال الامن واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية للكشف عن مثل هذه الجرائم، أحبط الكثير منها ليقف بالمرصاد أمام من يحاولون تدمير العقول. 

ترويج المخدرات 

ففي آخر صيحات بيع المخدرات وترويجها، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على شاب يعمل بأحد المصانع الخاصة في منطقة بياض العرب الصناعية ببني سويف ، ويدعى "إبراهيم. م. ا"، 26 سنة، وقد قام بإنشاء صفحة تسمى "ثورة الحشيش"  وإدارتها من خلال كمبيوتر خاص به في المصنع، يروج منها لبيع المواد المخدرة والحشيش ويقدم عروضا لبيعها ويطلب منهم التواصل معه عبر رسالة خاصة لتحديد الكمية المطلوبة ومكان التسليم، وعقب تقنين الأجراءات تم إلقاء القبض عليه ، وتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 2084 جنح مركز بني سويف، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.

 

وفي مدينة نصر تم إلقاء القبض علي أحد الاشخاص الذي تخصص فى الإتجار بمخدر الحشيش والترويج له عبر إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ، وفي قنا قام أحد الاشخاص بالترويج للمواد المخدرة عن طريق الفيس بوك  بزعم أنها علاج لفيروس كورونا المستجد.

عقوبة الاتجار عبر الانترنت

 من جانبها قالت المحامية هانم طوبار نائب رئيس المركز المصري للمحاماه والاستشارات وتسوية المنازعات،  أن الاتجار فى المخدرات عن طريق الانترنت من القضايا التي تدفع هيئة المحكمة لأصدار حكم مغلظ لما لها من أضرار علي قطاع كبير من الشباب والمتعاطين والتي تتسع رقعتهم من خلال وسائل التواصل الأجتماعي ، لذلك يتم تطبيق عقوبه الاتجار فى القانون الجنائى  والتي يصل الحد الاقصي فيها للمؤبد وحدها الأدنى يصل لـ ٣ سنوات وللمحكمه سلطه تقديريه فى تقدير العقوبه .

وذلك بخلاف الغرامه التي يصل حدها الاقصي الي  ١٠٠ الف جنيه ويمكن أن تخفض عن ذلك  حسب تقدير القاضي ومع تكرار الجرم تغلظ العقوبة للحد الاقصي وهو المؤبد وذلك للحد من هذه الجرائم .