مصر تخطط لمركز للصناعة وأفريقيا تحتاج 5 ملايين مركبة سنويا بحلول 2035.. تصنيع السيارات الكهربائية باجتماع الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال

ثمن المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، التعاون الجاد مع وزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، للاستفادة من الموارد المتاحة، والإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتوفرة، بالوزارتين، لتحقيق تعميق التصنيع المحلي في العديد من مجالات الصناعة المختلفة، وفقاً لأحدث نظم الجودة العالمية؛ معرباً عن تطلعه إلى إعطاء دفعة أكبر، لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، اللتين تعدان ركيزتين أساسيتين للتصنيع العسكري، ومن أهم الأذرع الصناعية بالدولة.

 

جاء ذلك، خلال استقبال المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع؛ حيث تم بحث موضوعات التعاون القائمة بين الوزارتين والهيئة، وعلى رأسها التعاون المشترك في مجال إنتاج السيارات الكهربائية، والتي تولي الدولة اهتماماً بالغاً بمواكبة التطور التكنولوجي العالمي في إنتاجها، والعمل على نقل وتوطين تكنولوجيا تلك الصناعة بمصر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمة له، في 14 يونيو 2022، خلال لقاء مع مستثمري المنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد، كان قد أكد أن مصر قادرة على أن تكون مركزاً لصناعة السيارات، وبوابتها إلى أفريقيا التي تصل احتياجاتها 5 ملايين سيارة سنوياً، بحلول عام 2035؛ مشيراً إلى أن من المتوقع أن تشهد نهاية 2023، بدء إنتاج أكبر مصنع في العالم لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، والتوسع في الصناعات المغذية.

 

جدير بالذكر، خطة وزارة الإنتاج الحربي، تتضمن ضرورة مواكبة الاتجاه العالمي المتزايد للنقل الكهربائي، والحفاظ على البيئة،، من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والانبعاثات الحرارية؛  وقد قامت الوزارة، بالتعاون مع احدى شركات القطاع الخاص، لإنتاج الأتوبيس الكهربائي SETIBUS، إلى جانب تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار، للعمل بالغاز.