تعرف علي أهم الأحداث العالمية هذا المساء.. دول عربية وأجنبية تعزى مصر فى ضحايا حريق كنيسة المنيرة

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "صوت الأمة"، تقريرا بأهم أحداث العالم. 

اختتمت الخطوط السعودية عملياتها التشغيلية لنقل الحجاج إلى مختلف أنحاء العالم، حيث غادر اليوم آخر فوج من ضيوف الرحمن على الرحلة رقم (SV5712) من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولى بالمدينة المنورة متجهين إلى مدينة أحمد آباد بالهند، وعلى متنها (347) حاجاً، ووُدِّعوا بحضور الرئيس التنفيذي لقطاع الحج والعمرة بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي عامر بن صالح آل خشيل،حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

الخطوط السعودية

ويكتمل بذلك إنجاز الخطة التشغيلية للحج التي بدأت بمرحلة القدوم في السادس من يونيو الماضي، ثم مرحلة المغادرة في الرابع عشر من شهر يوليو الماضي. وقد بلغ عدد الضيوف الذين نُقِلوا في المرحلتين أكثر من (350) ألف حاج: (120) ألف حاج عبر (300) رحلة مخصصة للحج، بالإضافة إلى أكثر من (230) ألف حاج نُقِلوا عبر شبكة الرحلات المجدولة والإضافية.

حجاج بيت الله الحرام

وكشفت إحصائيات خدمة "الأمتعة أولاً" التي وفرتها "السعودية" لأول مرة عن استلام (280) ألف من الأمتعة، في الوقت الذي حققت فيه هذه الخدمة أهدافها بتسهيل إجراءات السفر وتقليل وجود الحجاج في صالة المطار. وتضمنت الخدمة إصدار بطاقة صعود الطائرة واستلام أمتعة المجموعات من مقر سكنهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

ساعد زوجان كانا ينطلقان للاستمتاع بعطلتهما فى ولادة طفل بعد أن دخلت إحدى الراكبات على متن الطائرة فى مرحلة المخاض خلال رحلة استغرقت تسع ساعات إلى الفلبين، وكانت شيريل ورويل باسكوا، من نيوستيد، ستوك أون ترينت، على ارتفاع 35 ألف قدم في الجو عندما أطلق طاقم الطائرة نداءً عاجلاً لـ "مهنيين طبيين" على متن الطائرة.

كان الثنائى، اللذان يعملان كممرضين متوجهين إلى الدولة الجزرية في جنوب شرق آسيا في غرب المحيط الهادئ، واستقلا أول رحلة لهم من لندن، هيثرو، إلى الكويت قبل البدء في المرحلة الثانية من الرحلة إلى مانيلا، وبعد 20 دقيقة فقط، أدركت إحدى الأمهات، والتي تُدعى أيضًا شيريل، أنها بحاجة إلى المساعدة بعد المخاض في ستة أشهر فقط، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

تم مساعدة شيريل ورويل، من قبل ممرضتين أخريين كانا أيضًا على متن الطائرة، وقالت: "عندما حاولت إجراء الفحص الداخلي، فوجئت وسررت لأن الأم كانت بالفعل في مرحلة الولادة".

صرخت تنادي رويل لمساعدتها وإعدادها وفي غضون لحظات قليلة خرج الطفل، وقالت شيريل "لقد أمسك بالطفل بينما كنت أحضر واركز على الأم والمشيمة.. كنت متوترة بعض الشيء لأنه كان أمرًا مخيفًا جدًا  كان الطفل يبلغ من العمر 24 أسبوعًا تقريبًا، لذا كان الحجم بنفس حجم كف زوجي، كان صغيرًا جدًا".

وتقول الممرضة: "هذه هي المرة الأولى التي ساعدت فيها أمًا في رحلة ولم تكن معى المعدات الطبية كاملة، لذا كان علينا الارتجال والتفكير الابتكاري"، وأضافت:" لقد كانت التجربة الأكثر إثارة وفي نفس الوقت الأكثر تواضعًا لي ولزوجي في مهنة التمريض بأكملها، نحن نلبي احتياجات المرضى ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، ولكن هذه التجربة مختلفة وفريدة من نوعها".