حصار ترامب.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يفتيش منزله: متهم بحيازة وثائق سرية

داهمت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر اقامة الرئيس الامريكي الأسبق  دونالد ترامب في مارالاغو بولاية فلوريدا، والسبب بحسب وسائل إعلام أمريكية، هو البحث عن وثائق رسمية مفقودة حصل عليها ترامب اثناء مغادرته البيت الأبيض، وليس للأمر علاقة بالتحقيق الذي تجريه لجنة الكونجرس حول هجوم السادس من يناير علي مبني الكونجرس.

 

وأثارت خطوة الاقتحام غضب دونالد ترامب، ووصف العملية بسوء تصرف من قبل الادعاء العام، وأن نظام العدالة يستخدم كسلاح ضده، لافتا إلى أنه عمل وتعاون مع وكالات الحكومة المعنية.

 

 

وقال: "إنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديموقراطيون من اليسار المتطرف الذين يحاولون بشكل يائس أن لا أترشح للرئاسة في عام 2024 ، مضيفا ان ما يحدث معة ولم يحدث أبدا لرئيس الولايات المتحدة من قبل"

ومن جانب أخر أوضحت مصادر فيدرالية أمريكية، أن وزارة العدل بدأت تحقيقا موسعا منذ أبريل الماضي  حول نقل ترامب سجلات رئاسية إلى منزله في فلوريدا.

 

 

 

ويأتي التحقيق بعد أن أخطرت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية الكونجرس في فبراير الماضي بأنها استعادت حوالي 15 صندوقا من وثائق البيت الأبيض من منزل ترامب في فلوريدا، بعضها يحتوي على مواد سرية.

 

 

وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي أنها ستوسع نطاق التحقيق في تصرفات الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، وطلبت من إدارة المحفوظات تسليم معلومات إضافية.

 

 

وقال إريك ترامب، أحد أبناء الرئيس السابق البالغين، لشبكة فوكس نيوز إن التفتيش يتعلق بصناديق وثائق أحضرها ترامب معه من البيت الأبيض، وإن والده يتعاون مع السجلات الوطنية في هذا الشأن منذ شهور، وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن دونالد ترامب لم يكن في المنزل وقت المداهمة، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي نفذ أمر تفتيش لدخول المبنى.

 

وعلق البيت الأبيض، على واقعة تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل دونالد ترامب في فلوريدا، بالقول إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤمن بسيادة القانون واستقلالية وزارة العدل.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين، إن بايدن لم يكن على علم مسبق باقتحام منزل ترامب، مشيرا إلى أنه علم بالقضية من خلال وسائل الإعلام، وأوضافت "وزارة العدل تجري تحقيقات بشأن  دونالد ترامب بشكل مستقل، وبالتالي لا يمكن التعليق على أي تحقيق مستمر .