"البعض يطلق إشاعات".. أول تعليق للفنانة ميادة الحناوي على إجراء عمليات تجميل
الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 12:00 م
تصدرت الفنانة السورية ميادة الحناوي، مؤشرات البحث عبر جوجل وذلك بعد تعليقها للمرة الأولى على الصور المنسوبة لها حول إجرائها عملية تجميل لإزالة آثار الشيخوخة والتي أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليق ميادة الحناوي على صورها
وكانت ميادة الحناوي ظهرت في الصور المتداولة ويبدو عليها علامات التقدم في السن قبل الخضوع للجراحة وفي الصورة الأخرى تبدو أكثر شباباً ونضارة بعد إجراء العملية، ونفت ميادة الحناوي خضوعها لعملية تجميل في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها سترد في الوقت المناسب على نادر صعب بسبب نشر هذه الصور.
ميادة الحناوي والإشاعات
وتابعت ميادة الحناوي أن البعض يطلق إشاعات فظيعة، وعلقت على الصور المنشورة لها قائلة: "لا أعوذ بالله ورحمة ماما، والله ما بقدر هلا أخبرك عليها نهائيا أبدا أبدا لأن كل شي بوقته منيح"، ولفتت إلى أن جميع الفنانين معرضون إلى تلك الشائعات لكنها في النهاية لا تعدو كونها كذبة بحد قولها وينكشف في النهاية الحقيقة.
سبب نضارة ميادة الحناوي
وبالنسبة لنضارتها وإشراقها، أوضحت ميادة الحناوي أنها تعيش حياة طبيعية وصحية وتحاول الحفاظ على صحتها لافته إلى أنها لا تدخن ولا تشرب الكحوليات وتنام في وقت مبكر، وأكدت أنها لا تهتم بمواقع التواصل الاجتماعي بتاتاً، ولا تلتفت إلى الشائعات التي يتم إطلاقها عنها وتتداول عبر السوشيال ميديا، وحول طريقة تعاملها مع الشائعات قائلة: "طلعوا أي إشاعة ما بيهمني طالما ربي رضيان عليا، وقت نحفت برضه قالوا مريضة".
رسالة ميادة الحناوي للجمهور
وشددت ميادة الحناوي على الجمهور بعدم تصديق تلك الشائعات التي تتناقل عنها، مشيرة إلى أنها سترد في الوقت المناسب على كل شيء، وكانت عدداً من الصور تداولت للفنانة السورية ميادة الحناوي، بعد إجراء عمليات تجميل بمناطق عدة فى وجهها، حيث ظهرت الفنانة وكأنها أصغر بسنوات واختفت علامات تقدم السن من وجهها وفقدت الكثير من الوزن، وفي الصور ظهر فرق واضح بين ميادة الحناوي قبل وبعد التجميل، وهو ما جعل الجمهور يصف صورتها بعدها بأنها عادت إلى الثلاثينات بعد التخلص من كافة آثار الشيخوخة.
غضب جمهور ميادة الحناوي
و هذه الصورة أثارت غضب كثير من جمهور الفنانة ميادة الحناوي حيث لم يحصل طبيب التجميل اللبناني الشهير نادر صعب على إذن الفنانة حتى ينشر هذه الصور بعد إجراء العملية، ما جعل الطبيب يحذف الصور بعد نشرها حتى يحافظ على خصوصية مرضاه، وبعد حذف صور الفنانة ميادة الحناوي قام الطبيب نادر صعب بنشر صور أخرى للفنانة ولكن وضع شريط على عينيها ليخفي ملامحها ليظهر نجاحه فى جراحة التجميل، الغريب في الأمر أن الطبيب حذف الصور مرة أخرى المنشورة.
بداية ميادة الحناوي
ميادة الحناوي ولدت في سوريا عام 1962، وفي عام 1977 اكتشفها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب أثناء تواجده في إحدى السهرات في مصيف بلودان بسوريا، حيث أعجب بصوتها الجميل ووعد بإطلاقها فنياً، إلا أن فكرة الفن لم تكن واردة في ذهن ميادة، بعد ذلك، وإثر وفاة زوجها اقتنعت الحناوي بفكرة احتراف الفن، فقصدت القاهرة لهذه الغاية وبقيت على مدار عامين تتحضر للإنطلاق في عالم النجومية والشهرة بوعد من عبد الوهاب الذي لم يلتزم به بسبب غيرة نسائية وفنية تسببت بإبعاد الحناوي عن مصر لمدة 13 عاماً.
في فترة ابتعادها عن مصر، اجتهدت ميادة الحناوي وأصدرت العديد من الأغاني وأحيت الكثير من الحفلات وكانت أغانيها تبث عبر الإذاعة والتلفزيون وهذا ما حقق لها شهرة كبيرة وباتت من أشهر مطربات ذلك الزمن، وإبتعادها عن مصر لم يمنعها من التعامل مع كبار الكتاب والملحنين المصريين وعلى رأسهم محمد الموجي الذي أطلقت معه أولى أغانيها وهذا ما أثار غضب محمد عبد الوهاب ودفع بالموجي لسحب أغنية "في يوم وليلة" التي كانت مقرر أن تغنيها وإعطائها لوردة الجزائرية.
ورغم تعامل ميادة الحناوي مع العباقرة أمثال محمد سلطان وحلمي بكر، إلا أن انطلاقتها الكبرى كانت مع الموسيقار بليغ حمدي الذي غنت له "أنا بعشقك"، "الحب اللي كان"، "أنا أعمل إيه"، "سيدي أنا"، لم تكن ميادة الحناوي فقط من لمع نجمها، كذلك عازف الأكورديون في فرقة العندليب عبدالحليم حافظ فاروق سلامة الذي كشف عن موهبته التلحينية في أغنية "نعمة النسيان"، وعام 1990 بعد رحيل الأب الروحي لميادة بليغ حمدي، اتجهت للتعامل مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين وعلى رأسهم الموسيقار سامي الحفناوي في ألبوم "غيرت حياتي" الذي شكل بدايتها للأغاني الطربية القصيرة، بالإضافة إلى تعاونها مع صلاح الشرنوبي الذي أطلقت معه"أنا مخلصالك" و"مهما يحاولوا يطفو الشمس".
ميادة الحناوي أطلقت أيضاً ألبوم "هو مش أنا" مع محمد سلطان و"ماتجربنيش" مع الموسيقار عمار الشريعي، وفي عام 1998 وبعد غياب لسنوات، أعاد الموسيقار الكبير خالد الأمير ميادة الحناوي إلى الساحة الفنية من خلال ألبوم "أنا مغرمة بيك"، وفي عام 1999 أصدرت ميادة الحناوي ألبوم "توبة" من ألحان الموسيقار صلاح الشرنوبي، وفي عام 2000 سجلت ألبوم ميادة الحناوي"عرفوا إزاي" ، لكنه لم يصدر إلا في عام 2004، وفي عام 2005 أحيت ميادة الحناوي حفلاً في قرطاج حضره أكثر من 13 ألف متفرج، وعام 2007 أصدرت ميادة الحناوي أغنيتين وطنيتين، الأولى لسوريا بعنوان "ياشام" والثانية للبنان "بيروت ياعروس الشرق" وكلاهما من كلمات نبيل طعمة وألحان خالد البدر.
في عام 2008 أطلقت ميادة الحناوي أوبريت "يسلم ترابك يا شام" من ألحان هيثم زياد وشاركها فيه هاني شاكر ولطيفة وعاصي الحلاني وحسين الجسمي، بالإضافة إلى مشاركتها في برنامج "أمير الشعراء" على قناة أبو ظبي، وعام 2009 شاركت ميادة الحناوي في أوبريت "ازور القدس" إلى جان المطرب الكبير صباح فخري وسعدون الجابر وغيرهما في المطربين، و عام 2010 كرمتها دار الأوبرا السورية في حفل خاص، وفي عام 2011 افتتحت ميادة الحناوي الدورة العاشرة من مهرجان "موزاين ايقاعات العالم" الذي اقيم في الرباط بالمغرب، وفي عام 2012 كان من المقرر أن يصدر لها ألبوم غنائي جديد إلا أنه تم تأجيله نظراً للأحداث في سورية، وعام 2103 عادت ميادة الحناوي إلى الساحة الفنية من خلال أغنية "كردستان" من كلمات الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري، وكانت قد صورتها مؤخراً تحت إدارة المخرج فادي حداد في بيروت.