الرئيس السيسي وجه بتجهيز أراض زراعية وتوزيعها على الأسر مقابل جزء من قيمتها.. رئيس الوزراء يستعرض موقف الصادرات الزراعية

 

 

اطلع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على الموقف الحالي لمشروع المزارع المصرية النموذجية المشتركة في أفريقيا، والمستهدفات المقرر تنفيذها، خلال الفترة القادمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالدول الأفريقية، من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية الأفريقية، ونقل التكنولوجيا الزراعية المصرية، مع التوسع في استخدام الميكنة الزراعية، فضلاً عن تنفيذ العديد من الشراكات مع القطاع الخاص المصري، للاستثمار بدول أفريقيا، وتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المصرية، من خلال التأسيس لصناعة التقاوي المصرية في الدول الأفريقية.

 

جاء ذلك، خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة موقف عدد من ملفات عمل الوزارة؛ مشيراً إلى أن مثل ذلك المشروع يسهم فى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأفريقية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة بأهمية زيادة التوجه نحو القارة الأفريقية، ودعم مجالات التعاون فى مختلف القطاعات مع الأشقاء الأفارقة.

 

وخلال اللقاء، تم استعراض عدد من المؤشرات الخاصة بالصادرات المصرية الزراعية، والتي شهدت طفرةً غير مسبوقة، ووصلت إلى حوالي 5.6 مليون طن، بقيمة تقدر بنحو 3 مليارات دولار، خلال عام 2021، بخلاف الصادرات من المنتجات الزراعية المصنعة والمعبأة، فضلاً عن أنها حققت انتشاراً على مستوى دول العالم، إذ يتم تصدير أكثر من 350 منتجاً زراعياً لأكثر من 150 دولة؛ كما احتلت مصر المركز الأول عالمياً في تصدير البرتقال، للعام الثالث على التوالي، والمركز الأول في صادرات الفراولة المجمدة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كلمة له، في 23 فبراير 2022، وفي كلمة له، خلال جولة تفقدية لمقر الكلية الحربية، كان قد نوه إلى برامج زراعية ضخمة جداً، ومجهود كبير تبذله الدولة، لزيادة الرقعة الزراعية، بمقدار مليون فدان، بنظم ري حديقة.

 

وفي كلمة له، في 5 سبتمبر 2021، خلال احتفالية صندوق تحيا مصر «أبواب الخير»، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري، كان قد وجه «السيسي» بتجهيز أراض زراعية، وتوزيعها على الأسر، مقابل جزء من قيمتها، دون تحميلها فوائد، في حال زيادة موارد صندوق تحيا مصر، لتحويل الأسر المصرية، من الاحتياج إلى الإنتاج.